ساعات ويسدل الستار على العام 2011م الذي يمكن أن نسميه عام النكسة الرياضية وفيه خرج منتخبنا الوطني الأول من نهائيات إفريقيا للمونديال وخسر لقبه في بطولة (إل.جي) وخرجت الأندية الأربعة الهلال والمريخ والخرطوم والأمل عطبرة من بطولتي إفريقيا للأندية الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي وعاد المريخ من بطولة سيكافا للأندية بخفي حنين والمنتخب الأولمبي الذي خرج من البطولة الإفريقية للشباب المؤهلة لأولمبياد لندن 2012م وأخيرًا عادت بعثتنا الرياضية التي شاركت في دورة كل الألعاب العربية تجرجر أذيال الهزيمة بعد أن تذيلت روليت البطولة بعدد (14) ميدالية مقابل (233) ميدالية تحصلت عليها مصر التي تصدرت الروليت والفارق (119) ميدالية منها (90) ميدالية ذهبية وميداليات السودان (6) ميداليات أحرزها الرجال و(8) ميداليات للسيدات ليس من بينها ميدالية ذهبية. { اللجنة الأولمبية ليست مسؤولة عن إعداد المنتخبات لكنها مسؤولة عن المهزلة التي حدثت لأنها اختارت البعثة التي مثلت بالسودان ويكفي أن حجم البعثة بلغ حوالي (271) فردًا. { المال الذي كانت تجرى خلفه اللجنة الأولمبية لتوفيره كان للسفر وليس لإعداد هذه الاتحادات بدليل أن رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس البعثة نفيا أن يكون دور اللجنة الأولمبية هو الإعداد ولم يقصر رئيس الجمهورية الذي هاتف وزير المالية بالتصديق بهذا المبلغ الكبير (قرابة الملياري جنيه). { أطرف ما سمعت تصريح لاعب الفروسية الذي لعب حارسًا للمنتخب السوداني لكرة اليد (نزار) قال فيه إنه تفاجأ بالإعلام السوداني يقول إنه لا علاقة له بكرة اليد ونقول له نحن في الإعلام السوداني (تفاجعنا). { التصريح الذي أدلى به المدرب الجديد للهلال دييغو غارزيتو عقب التوقيع على العقد المبرم مع رئيس نادي الهلال بأنه درس خطوة التعاقد مع الهلال جيدًا قبل الوصول إلى الخرطوم وعرف أنه النادي الذي يرغب في تدريبه وقيادته إلى التفوق على الأندية الإفريقية يؤكد طموح العجوز على تحقيق الإنجاز الذي ظل يحلم به شعب الهلال طوال السنوات الماضية.. أما عبارة أنه رفض عرض الوداد المغربي لأنه رفض الموافقة على استقدام طاقم فرنسي للعمل معه هنا (مربط الفرس) وهذا الحديث يؤكد أن رئيس الهلال وافق على شرطه باستقدام طاقمه الأجنبي وهي خطوة جيدة لكن هل وضع البرير حساباتها خاصة وأن بعض المعلومات أشارت إلى أن مرتب غارزيتو يصل إلى 20 ألف دولار شهريًا غير المزايا والمخصصات الأخرى وغير مرتبات الطاقم الفني المساعد وفيه مدرب مساعد ومدرب أحمال ومدرب حراس وغيره وهي خطوة كانت تحتاج إلى دراسة قبل إبداء الموافقة لكن لعدم وجود مجلس تمت الموافقة بين رئيس النادي وأمين الخزينة الذي تبرع بعقد المدرب من جيبه الخاص ولكن السؤال من يتحمل مرتب المدرب الأجنبي الشهري ومخصصاته زائداً مرتبات الجهاز المساعد له (النشوف آخرتا). { تعيين الكابتن حمد كمال مدربًا عامًا خطوة غير موفقة وأعتقد أن الكابتن طارق أحمد آدم كان الأولى بها. { اعتذار مدير الكرة الجديد عن منصبه قوبل بارتياح من الإعلام الأزرق ويقال والعهدة على الراوي إن الإعلام هو السبب في هذا الاعتذار كيف (الله أعلم).