التقى وزير الخارجية الليبى عبد العاطى العبيدى امس فى أثينا، بطلب منه نظيره اليونانى ستافروس لمبرينيديس بحسب مصادر فى الوزارة اليونانية.واطلع الطرف اليونانى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون ومبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا عبد الإله الخطيب، على اللقاء بحسب المصادر.وكشفت وثائق مسربة للحكومة السويسرية أن ابنة العقيد معمر القذافي بالتبني هناء لم تُقتل في القصف الأميركي لطرابلس عام 1986 بدليل إدراجها بوصفها صاحبة حساب لدى أحد البنوك السويسرية عندما جُمدت حسابات الأسرة في بنوك سويسرا في فبرايرالماضي. ونقل موقع قناة الجزيرة أن صحيفة دي فيلت الألمانية أوردت أن هناء طبيبة وتعمل في وزارة الصحة الليبية. وقال منفيون ليبيون إن هناء القذافي كانت شخصية نافذة في مجال المهنة وكانت تستخدم مكانتها لعرقلة ترقيات الزملاء. وقال معارضون ليبيون إن الثوار اشتبكوا مع القوات الموالية للعقيد معمر القذافي في محيط مدينة الزاوية بعدما حققوا قبل أيام اختراقا كبيرا في جبهة الجبل الغربي في طريقهم إلى طرابلس, في وقت أوشكوا فيه على دخول مدينة البريقة النفطية بشرق البلاد.وأوردت مواقع ليبية معارضة على الإنترنت أن مجموعات من الثوار من الزاوية وصرمان الساحليتين ومن الجبل الغربي, اشتبكوا مع قوات القذافي بين منطقتي جدائم والحرشة على مسافة كيلومترات من وسط الزاوية التي كانت من أول المدن المنتفضة.وتقع الزاوية على مسافة خمسين كيلومترا غرب طرابلس, ويحاول الثوار الاستيلاء عليها وعلى مدينة صرمان القريبة منها لقطع الطريق الساحلية التي تصل العاصمة الليبية بتونس, وهي الطريق التي تعتبر شريان حياة للنظام.ووفقا للمصادر ذاتها, فإن الثوار تقدموا أمس شمالا من مواقعهم المتقدمة بعد بلدة بئر الغنم (80 كيلومترا جنوبطرابلس), وخاضوا اشتباكات مع الكتائب بلغوا على أثرها قرية ناصر قرب الزاوية. وتبادل الثوار الليبيين نيران المدفعية مع القوات الموالية للعقيد معمر القذافي على مشارف مدينة البريقة النفطية الساحلية الواقعة شرقي ليبيا.قال قائد الثوار في الجبهة أن الجانبين تبادلوا أطلاق قذائف الهاون والصواريخ بينما تصاعدت أعمدة الدخان جراء سقوط القذائف على الكثبان الرملية بمحاذاة الساحل.وتمثل البريقة إحدى ثلاث جبهات رئيسية في الصراع الليبي, بينما تشكل مصراتة وجبل نفوسة غربا الجبهتان الاخريان.