أجلت بعثة حفظ السلام في دولة الجنوب «يونميس» كل قواتها إلى خارج مقاطعة البيبور، بعد تدهور الأوضاع الأمنية ووصلوها إلى مرحلة مخيفة وسيطرة أبناء لونوير عليها، بينما وصل نائب وزير الدفاع مجاك أكوت للمنطقة وغادرها بعد ساعات بطائرة عمودية أمس، وقال القيادي بالمورلي خالد بطرس إن أبناء لونوير وضعوا «237» امرأة في معتقل خاص بمنطقة «لكونجيك» وبرفقتهن «530» طفلاً، ونوَّه في تصريح ل «الإنتباهة» بأن مليشيات لونوير خرجت من لكونجيك واستقرت أمس بمنطقة كونغ كونغ شمال البيبور، وذكر أن بعثة اليونميس أجلت قواتها بالطائرات من المقاطعة بعد انهيار الأوضاع تماماً ورفض جوبا التدخل. واتهم بطرس ملازم أول باستخبارات الجيش الشعبي يدعى دينق، بتنسيق أعمال الهجوم على المورلي والتعاون والتخابر مع والي جونقلي كوال ميانق، وفتح المسارات لأبناء لونوير بالمقاطعة.