قلل حزب المؤتمر الوطني من أثر وجود قوات العدل والمساواة ميدانياً، نافياً أي وجود لها بدارفور، وأشار إلى أنها بكاملها قد لجأت لدولة الجنوب.وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بمحلية كبكابية أبو بكر آدم منذور ل «سونا» إنه لا وجود لقوات حركة العدل والمساواة ميدانياً على أرض الواقع، مشيراً إلى أن ما حدث أدى لاضطرارها للجوء إلى دولة جنوب السودان التي ظلت تأوي الحركات المسلحة، وتقدم لها الدعم الفني واللوجستى في سبيل زعزعة الأمن والاستقرار في السودان بصفة عامة ودارفور على وجه الخصوص، داعياً إياها إلى ضرورة الكف عن دعم تلك الحركات وإيوائها، والعمل مع الحكومة السودانية من أجل استقرار السودان، وطالب منذور المجتمع الدولي بلعب دور فاعل تجاه دفع العملية السلمية بدارفور إلى الأمام، وذلك بالضغط على الحركات المسلحة للحاق بركب السلام، والمساهمة في مخاطبة الجذور الحقيقية لمشكلة دارفور من خلال دعم المشروعات التي من شأنها الانتقال من الإغاثة إلى التنمية المبكرة.