أعلن والي جنوب دارفور عبد الحميد كاشا عن ضربة البداية للإعمار وتأهيل البنيات التحتية لمحلية شطايا التي دمّرتها الحرب التي اندلعت في دارفور وقدَّم كاشا خلال زيارته للمنطقة أمس برفقة أعضاء حكومته مبلغ «1000» جنيه لضربة بداية الإعمار. وطالب كاشا لدى مخاطبته لحشد جماهيري وأكثر من ألف فارس خرجوا لاستقباله «أمس» بوحدة الصف وتماسك النسيج وعدم السماع والانصياع لمن هم في الخارج من الحركات المسلحة المتمردة الذين ليس من ورائهم خير لأهلهم، وتعهد كاشا ببسط خدمات التنمية وإصلاح حال التعليم بتوفير المعلمين ومواد الإجلاس والكتاب المدرسي، وأعلن كاشا عن تغيير مسمى «خور كلاش» بشطايا الذي ظل يشهد نشاطًا للنهب المسلح وسمّاه خور السلام والتنمية، وقال إن كافة الطرق المؤدية للولاية أصبحت مفتوحة بكافة جوانبها داعيًا الأهالي بمساعدة الأجهزة الأمنية في القبض على المتفلتين الذين يزعزعون أمن المواطن ووجه كاشا وزارة المياه بالبدء الفوري في إنشاء «30» مضخّة للمياه بمناطق المحلية بجانب توجيه وزارة الرعاية بإدخال التأمين الصحي للمحلية وإدخال المواطنين تحت المظلة عبر ديوان الزكاة وناشد كاشا الحركات المسلحة النظر لحال أهلهم الذين اكتووا بنيران الحرب واللحاق بالدوحة لرفع المعاناة عن كاهلهم.