{ يبدو أن العام الجديد 2102م سيكون صعباً على الفرقة الزرقاء وهي تخوض المنافسات المحلية لاسترداد اللقب وإفريقياً من أجل التتويج باللقب بعد قرار الكاف الأخير الذي ضاعف بموجبه العقوبة على رئيس النادي الأمين البرير على خلفية «بونية» كلفته الإيقاف لمدة أربعة أعوام والغرامة 20 ألف دولار وأخشى أن تتطور الأمور أكثر إذا لم تستجب المحكمة الرياضية بلوزان لاستئنافه. قرار الكاف يجب أن يتم التعامل معه بجدية قانونية لأن مناهضته تعني مضاعفته وبالتالي تأثيره السلبي على فريق الكرة لأن العنتريات التي ظل يمارسها البرير حرمت الهلال من اللقب الإفريقي الموسم الماضي وأفقدت الفريق لقبه المحلي علاوة على الخلافات الإدارية التي أدت إلى انشقاق المجلس واستقالة عدد من الأعضاء وغياب آخرين حتى أضحى مجلس الهلال اليوم مجرد اسم فقط مجلس يديره البرير وود المأمون وهاشم ملاح الناطق الرسمي، ومجلس مثل هذا لن يقود فريق رابطة.. لا بد من أن يجلس الأهلّة لمناقشة الأزمة والموسم الرياضي في بدايته حتى لا يتكرر موقف الموسم الماضي ويكون غارزيتو هو الضحية مثلما كان ميشو الذي أثبت وبالدليل القاطع أنه أشطر من المدير الفني لمنتخبنا الوطني «فهمتو حاجة». { هيبة الاتحاد العام لكرة القدم يفرضها الضباط والأعضاء.. لكن التهرب من التعليق على القرارات يجعل الاتحاد أضعف من الأندية. { أطرف ما سمعت تعليق الأستاذ طارق عطا نائب سكرتير الاتحاد على قرار الكاف بشأن إيقاف نشاط البرير بأنه عقوبة على النفس لكنه لن يستطيع التعليق باسم الاتحاد لأنه مؤسسة «لا تعليق». { اختيار القرية الأولمبية بالإسماعيلية لمعسكر الهلال الخارجي اختيار غير موفق، ويؤكد أن البرير لم يستطع دفع تكاليف معسكر أديس أبابا والمغرب ولا أعتقد أن الإسماعيلية ستفيد الهلال كثيراً في غياب معظم عناصر الفريق. { العقوبة التي أوقعها الاتحاد السويسري علي نادي سيون بخصم «63» نقطة منه في الدوري المحلي بعد خرقه الحظر بإشراك ستة لاعبين موقوفين خلال «21» مباراة أبعده من الإيقاف من قبل فيفا وسيون سبق وأن تعرّض لعقوبة من الفيفا بسبب ضمه للحارس المثير للجدل عصام الحضري عندما كان متعاقداً مع نادي الأهلي المصري. { الحضري الذي هدد سيون وجعله يهبط اضطرارياً للدرجة الثانية يهدد المريخ حالياً بالفيفا بسبب بقية مستحقات كما يدعي ويرفض المريخ إطلاق سراحه معاقبة له على هروبه والحضري الذي كان وحش إفريقيا ونال لقب أعظم حارس مرمى في إفريقيا ستكون نهايته مأساوية. { الترابي بعد مقتل خليل كشف عن زيارة له للجنوب وقال إن وسيلتهم سياسية حتى يردوا للشعب سلطته «تلقوها عن غافل».