فرقة همبريب من الفرق الكوميدية التي تبحث دوماً عن الأعمال التي تسعد الجمهور عبر رسالة هادفة والدراما ذات الاضحاك العالي (تقاسيم) التقت سكرتير الفرقة وكانت الحصيلة التالية محمد عبد المنعم آدم الماحي الشهير بمحمد (جلواك) سكرتير فرقة همبريب الكموديا، كانت بداياتي منذ المرحلة الثانوية ولم تكن بشكل منظم وبعد دخولي الجامعة تعرفت على شباب كونوا فرقة كوميدية باسم (الجو الرطب) فانخرطت معهم ووجدت أن المسالة تسير بصورة جيدة ويقول: وجدت التشجيع من زملائي وقبل تخرجي التحقت بمجموعة همبريب الكوميديا الى أن وصلت الى سكرتير للمجموعة ولم أنضم الى أية مجموعة اخرى وليس لدي أدني رغبة في الانضمام الى أي مجموعة أخرى، وفرقة همبريب تم تكوينها في العام 2001 في كلية القانون بجامعة النيلين وكونها مجموعة من الشباب تدرس بالكلية ولم يتصوروا أن تصل الى مرحلة أن تكون فرقة كوميدية لها جماهيرها، وتطورت الفكرة من فرقة داخل الجامعة الى فرقة يمكن أن تقدم عروضها الى الخارج وما أتاح لي همبريب فرصة الظهور أمام الفرق الكبيرة أنها بدأت من حيث انتهى الآخرون وبدأ الجمهور يلتقي بها ولديها أعمال جديدة ومختلفة ولديها نوع من التجديد والروح الشبابية، خصوصا وقد أصبحت كثير من الأعمال مكررة لدى الفرق ونحن «ملامون» في هذا الاتجاه وبقيت الفكرة أن كل فرقة أصبحت تبحث عن الجديد لكي تظهر الى الجمهور بشكل جميل، ولكي نعمل طوق نجاة يجب على الفرق أن تجلس وتعيد سياق الفكرة وتجدد فكرتها، وكل فرقة يجب أن تتميز بجديدها الذي لا يستطيع أحد أن يقلده، وصراحة الفرق الكوميدية ذاهبة الى الانهيار، فكرة النكت في أن المعاناة تولد الإبداع، والواقع الذي يعيشه الشعب السوداني يولد لدينا النكتة، وهمبريب لديها ثلاثة عروض مختلفة موجودة داخل الدولاب، سوف نقدمها في العام 2012، وهي عروض كاملة ومختلفة، لا تشبه أي مواد قدمت من قبل، وسوف نقدم عملاً يرضي كل طموحات وتطلعات الجمهور، (والموية تكذب الغطاس) وقبل ولوجي الى عالم الفكاهة تمنيت أن أكون طبيباً، ويطربني الراحل المقيم في سماواتنا دوماً مصطفى سيد احمد، وأشجع المريخ ولا اقبل فيه أي كلمة وأنا مريخابي متعصب، وفي الختام انا سعيد بهذه الاستضافة واشكر صحيفة (الانتباهة) وانا اعتبرها أنها بدأت من حيث انتهى الأخرون وجعلت الشعب ينتبه لها من خلال طرحها الجريء للقضايا، واتمنى أن تسمو الفرق الى تطلعات الجمهور وأن تقدم رسالة تفيد كل الشعب السوداني.