أصدرت محكمة محلية كاس بجنوب دارفور أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة «8» من المتهمين باختطاف واغتصاب فتاة تحت تهديد السلاح خلال الأسابيع الماضية، من بينهم «2» من القوات النظامية وامرأة و«2» من بناتها بجانب مواطنين، كما حكمت على شرطي آخر بالسجن «5» سنوات بسبب تقصيره فى أداء الواجب. وذكرت مصادر ل «الإنتباهة» أمس، أن امرأة وبنتين استأجرن شخصين يتبعان للقوات النظامية يوم الخميس 12/1/2012م لاقتياد فتاة من منزل أسرتها بحي كاس كبير إلى منزل المتهمة الأولى «مسرح الجريمة»، مشيرة إلى قيام المجموعة باغتصاب الفتاة بعد دعوة شخصين آخرين للمشاركة في عملية الاغتصاب. وأضافت المصادر أن أفراد القوات النظامية زوروا أمر قبض الفتاة لتسهيل اقتيادها من منزل والدها بحجة أن هناك بلاغاً ضدها، لافتة إلى أن المتهمين بعد اغتصاب الفتاة قاموا بحلق شعرها وإطلاق سراحها بعد منتصف ليلة الحادث. وقالت المصادر إن الشرطة تلقت بلاغاً بذلك، واستطاعت القبض على المتهمين، وبعد التحريات تم تقديمهم إلى محكمة كاس بعد «9» أيام من وقوع الجريمة، حيث حكمت المحكمة بالإعدام على المتهمين الثمانية، كما حكمت على شرطي آخر بالسجن «5» سنوات لتقصيره في أداء الواجب.