تقرر أن يؤدي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم بإستاد باتا الدولي مرانه الأساسي استعداداً لمباراته الدورية المرتقبة مساء غد الإثنين أمام منتخب بوركينا فاسو في الجولة الثالثة ختام مبارياتهما في الدور الأول لنهائيات أمم إفريقيا الحالية بغينيا الإستوائية والجابون بمشاركة كل نجوم المنتخب وإشراف الجهاز الفني بقيادة الكابتن مازدا. أمس السبت أجرى الفريق مراناً ساخناً بالملعب الرديف استمر زهاء الساعتين صحح من خلاله الجهاز الفني الأخطاء والسلبيات التي صاحبت مباراة أنجولا الأخيرة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، اشتمل المران على تدريبات لرفع معدلات اللياقة البدنية وسط اللاعبين وركز الجهاز الفني على التهديف من كل الزوايا وشهد تألق عدد من اللاعبين، وعقب المران حاضر المدير الفني اللاعبين مشيداً بأدائهم في المباراة السابقة وحاثاً لهم على مضاعفة الجهود في المباراة القادمة التي يدخلها المنتخب بفرصة الفوز فقط وبأكثر من هدف حتى يضمن التأهل للمرحلة الثانية، مؤكداً أن الفرصة مواتية أمامهم لإسعاد الجماهير ببلوغ الدور الثاني وأبان أن المنتخب البوركيني ليس بالصعب فقط يجب احترامه حتى يسهل اجتيازه. المعز يشارك من ناحية ثانية كثّف طبيب المنتخب الدكتور عمار الطيب من جرعات العلاج للحارس الأول المعز محجوب المصاب لتجهيزه وتحضيره للمباراة القادمة ووصف عمار إصابة المعز بالطفيفة، وأكد مشاركته في المباراة بعد أن خضع بالأمس لتدريبات تأهيلية ويشارك أساسياً في مران اليوم الختامي الذي سيضع فيه الجهاز الفني الخطة التي سيؤدي بها مباراة الغد. بشة يسجل اسمه مع الكبار جكسا والأسيد وقاقارين يعتبر بشة رابع لاعب سوداني يسجل هدفين في النهائيات في مباراة واحدة، وهو أمر لم يحققه إلا اللاعبون الكبار فقط، فمن بين «12» لاعباً وقعوا في شباك الخصوم في نهائيات أمم إفريقيا، النجم الشاب الذي سجل هدفيه فى مرمي منتخب أنغولا أحد أفضل المنتخبات في القارة حالياً، وحل وصيفاً في بطولة الشان بعد أن أقصى المنتخب الوطني من نصف النهائي. والنجم الكبير نصر الدين جكسا أحرز هدفين في مباراة واحدة في مناسبتين، المرة الأولى في مرمى مصر في مرحلة المجموعات عام 1963م في المباراة التي انتهت بنتيجة 2/2، وسجل هدفين أيضاً في نفس البطولة. وفي مرحلة المجموعات أيضاً في مرمى نيجيريا في المباراة التي كسبها المنتخب بنتيجة 4/صفر. والنجم الأسيد سجل هدفين في مرمى منتخب مصر في نصف نهائي 1970م في المباراة التي كسبها المنتخب بنتيجة 2/1. وهي الثنائية الأغلى في الكرة السودانية لأنها أتت بعد واحدة من أصعب المباريات في تاريخ المنتخب الوطني، وأتى الهدف الثاني في الزمن الإضافي الأول الذي كان قد استحدث وقتها. واللاعب الثالث الذي نال الثنائية في مباراة واحدة كان هو الهداف الكبير علي قاقارين الذي سجل في مرمى منتخب المغرب في بطولة 1976م في المباراة التي انتهت بنتيجة 2/2، وهو اللاعب الوحيد الذي هزَّ شباك بطل تلك النسخة من بطولة الأمم التي أُقيمت في إثيوبيا وتوج بها أسود الأطلس للمرة الأولى في تاريخهم.