الكابتن سيد سليم المدير الفني للمنتخب الأولمبي: نبارك تأهل السودان إلى الدور الثاني من النهائيات وهذا نجاح ولا بد من الاشادة به وهذا هو السودان، وأشار الى أن الجهاز الفني بقيادة مازدا والطاقم المعاون معه نجحوا في وضع الخطط السليمة، والدليل على ذلك حتى المباراة الأولى أمام ساحل العاج كنا الأقرب فيها للفوز أو التعادل ولكن لازمنا سوء الطالع. وقال سليم: غياب السودان عن المحافل الافريقية وحضوره هذا العام ابلغ دليل على أن هناك عملاً ما يدار بحرفية، والاتحاد العام أدار ملف المنتخب بمسؤولية، ونبه الى أن النجاحات التي حصل المنتخب عليها في النهائيات أذهلت العالم بأسره، والدليل على ذلك تغزل كبار المدربين في لاعبي صقور الجديان. ولفت الى أن نجاح المنتخب في تحقيق هذه النتائج على الرغم من عدم وجود أي لاعب محترف في الدوريات الخارجية يؤكد على أن الدوري السوداني من أميز الدوريات الإفريقية. وقال بعد الذي حدث أصبح الباب مفتوحاً للاعبين لتلقي العروض. وأشار الى أن المنتخب السوداني يعتبر من أفضل ثلاثة منتخبات في »الشان« الإفريقي اذا أدخلنا معه تونس وغانا. وجزم سيد سليم ببلوغ صقور الجديان الى دور الأربعة إذا استمر هذا الحال وبنفس المستوى. وأضاف أن الجهاز الفني استطاع أن يضع توليفة جيدة، والدليل على ذلك أن معظم البدائل الموجودة في الاحتياطي جيدة وهذا مكسب حقيقي. الفاتح النقر قال المدرب السابق للهلال الكابتن الفاتح النقر: أنا أختلف مع الناس حول وصول منتخبنا الوطني للدور الثاني في النهائيات الافريقية، وأقول إن الذي حدث يعتبر نجاحاً يفوق الحد. وبرر حديثه بأن المنتخب الوطني المفروض أصلاً أن يصل الى المباريات النهائية من دوري الأربعة. وقال إن السودان صاحب انجازات والتاريخ لا يشفع، ولدينا لاعبون على أعلى مستوى عالٍ، والدليل على ذلك بلوغ الأندية الأدوار النهائية في المنافسات الافريقية. وأشار الى أن الاحباط الذي أصبح يعشعش في أذهان القاعدة الرياضية سبب رئيسي في تدني التمثيل الخارجي. وطالب بتغيير الفهم السائد، وقال إننا نعرف كثيراً عن خبايا كرة القدم، ولكن لا بد من التخطيط السليم والعمل بجماعية وتناغم حتى نحصد ثمرة النجاح. وأكد أن العمل الكبير من قبل القائمين على أمر المنتخب مقدر، وطموحنا أكبر من ذلك، وقال: أتمنى أن نصل الى المباراة النهائية ونحن أولى من الآخرين فماذا ينقصنا؟ وكشف عن رأيه في المواجهة المقبلة مع زامبيا، وقال إن منتخبنا يواجه فريقاً كبيراً صاحب قدرات عالية، وحتى المقارنة بينه وبين بوركينا فاسو وانغولا معدومة، وعلى الجهاز الفني واللاعبين أن يدركوا حجم المسؤولية. وأضاف أن المنتخب في المباراتين الأخيرتين ظهر بمستوى متواضع نسبياً من حيث اللياقة البدنية والتجانس، وهناك خلل كبير في خطوط اللعب ولا بد من تداركه، لأن المنتخبات الكبيرة مثل زامبيا تكسب من الأخطاء. وختم حديثه بأن مظهر المنتخب مبشر بالصعود إلى دور الأربعة، مع قليل من التركيز من قبل الجهاز الفني واللاعبين. محسن سيد أعرب المدرب العام للمنتخب الوطني الأولمبي الكابتن محسن سيد، عن سعادته ببلوغ منتخبنا الأول الى الدور الثاني من نهائيات الأمم. وقال: أنا كنت واثقاً من بلوغ المنتخب لهذا الدور، لأنني أعرف خبايا ما يدور من عمل جيد من قبل لجنة المنتخبات الوطنية ورئيس الاتحاد العام والدولة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة. وقال إن الاعداد كان جيداً منذ البداية من حيث المعسكرات المتنقلة التي أفادت اللاعبين كثيراً في التعرف على مدارس ومناهج مختلفة في طريقة لعب كرة القدم الحديثة. وأشار إلى أن المشاركات الجيدة في البطولات الافريقية في المغرب وسيكافا والمعسكر التحضيري بالدوحة والمباريات الثلاث مع منتخبات كبيرة، مهدت للجهاز الفني ترتيب أوراقه جيداً قبل الدخول في المنافسة. وأشار إلى أن اللاعبين هضموا ما تحقق من عمل، والدليل على ذلك روح التجانس الكبير بين اللاعبين، وقال أنا كنت دائماً أطالب اللاعبين بالثقة في النفس، لأن اللاعب السوداني يتميز بالمهارة عكس اللاعب الافريقي. وأشار الى أن موقعة زامبيا القادمة فيها الكثير من الصعوبة نسبة لقوة المنتخب وخبرته الجيدة، ولكن الطموح العالي وسط صقور الجديان كفيل بقلب الطاولة أمام الرصاص النحاسي. وقال: سبق أن واجه السودان زامبيا ولكن هذه المرة الظروف تغيرت، والمنتخب الزامبي بعد هذه النتائج لمنتخبنا سوف يعمل ألف حساب. وعلى الجهاز الفني واللاعبين أن ينسوا النتائج الماضية ويعملوا بجد حتى يصلوا الى دوري الأربعة. وأشار الى أن هناك فرصاً جيدة لبعض اللاعبين للاحتراف، وقال: سبق أن تقدمت أندية خارجية لضم لاعبين من السودان ولكن الفرصة الآن مواتية أكثر. وعندما سألته عن أكثر اللاعبين حظوظاً قال علاء الدين يوسف ونزار حامد وبشة. أحمد بابكر امتدح الخبير أحمد بابكر رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السوداني لكرة القدم الانتصار الذي حققه المنتخب السوداني مساء أمس الأول على نظيره البوركيني بهدفين مقابل هدف، وضمن من خلاله التأهل الى الدور الثاني من بطولة الأمم الافريقية بغينيا الإستوائية والجابون. وقال: أتقدم بالشكر الى الله، وهذا دليل على الصبر الشديد على العمل الشاق الذي بذل من قبل الاتحاد العام والجهاز الفني واللاعبين. وأضاف أن السودان صاحب إنجاز واسم كبير في القارة الإفريقية، ويمتلك سمعة طيبة في مجال كرة القدم، ولكن الظروف حالت دون أن يكون موجوداً في المناسبات الكبيرة، وهذا ليس دليلاً على الضعف. وأشار إلى أن كرة القدم تحتاج الى التخطيط السليم، ولجنة المنتخبات أبلت بلاءً حسناً في صناعة هذا المنتخب من حيث التحضير الجيد، واستطاعت أن تحصد ثمار ما قدمته من عمل. وأظهر أحمد بابكر استياءً من القاعدة الرياضية لتشاؤمها من نتائج المنتخب في المسابقة الفائتة.. وقال: لا بد من الدعم المعنوي حتى يشعر الاتحاد العام والجهاز الفني واللاعبون بالمؤازرة مما يعطيهم دافعاً كبيراً. ونبه إلى أن النتائج الجيدة التي حصل عليها منتخبنا تعطي اللاعبين والجهاز الفني مزيداً من الثقة في الدور المقبل. وقال إن اللافت للانتباه أن مردود المنتخب يتقدم من مباراة لأخرى، وهذا دليل على مدى انتباهة الجهاز الفني لما يدور حوله من تصحيح للأخطاء. وحتى اللاعبين اكتسبوا مهارات اللعب العالمي إذا نظرنا بعين الاعتبار إلى المستويات الكبيرة للاعبين الأفارقة المنخرطين في الدوريات الأوروبية. ولفت بابكر إلى أن روح الشباب الموجودة وسط اللاعبين أكبر دليل على بلوغ منتخبنا هذا الدور. وجاء هذا عبر الاهتمام الكبير من قبل الاتحاد بالأعمار السنية والناشئين. اللواء مدني الحارث قدم اللواء مدني الحارث مدير دائرة الكرة السابق بنادي المريخ، التحية للجنود البواسل بمنتخبنا الوطني، وقال: بالفعل اسعدونا بالمظهر الجيد والنتائج المشرفة في النهائيات الافريقية، وهذا حلم كبير طال انتظاره منذ سنين. وأشار إلى أن هذا النجاح تشكر عليه الأندية لما تبذله من جهد في سبيل رقي وتطور اللاعب السوداني. ونبه إلى أن المنتخب يغامر في هذه البطولة بخبرات محلية، وهذا ما أكسبه الاحترام من الجميع. ولفت إلى أن منتخبنا يعتبر فاكهة البطولة لما يتميز به من روح جماعية في الأداء. وقال: لا بد أن نشيد بالجهاز الإداري والفني واللاعبين على هذه الروح الحارة التي وضحت في نتائج المنتخب. وطالب الحارث ببذل المزيد من الجهد حتى نعبر محطة المنتخب الزامبي، وبذلك نضمن الوصول الى دوري الأربعة مع الكبار ونحن جديرون بذلك، وقال إن مستوى المنتخب الزامبي متواضع مقارنة بقوة ودافع ابنائنا.. ومنصورون بإذن الله.
