كذّب المؤتمر الوطني دولة الجنوب بعدم وجود مليوني سوداني بأراضيها، فيما قلل من التهديد بطردهم إلى السودان، وقال إن حكومة دولة الجنوب وصلت إلى أسوأ من طرد الشماليين ممثلاً في التصفيات والاغتيالات للشخصيات الشمالية وتعدت إلى مصادرة الممتلكات. وأضاف أن المساجد والمؤسسات التابعة لهم لم تسلم من المصادرة. ووصف رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي في تصريحات أمس حكومة الجنوب ب«الحاقدة» التي لاتراعي حقوق الإنسان أو الحقوق المدنية، وقال «إذا كانت حتى مع مواطنيها لا تراعي حقوقهم فبالتالي لاتراعي حقوق الآخرين» ونفى قطبي أن يكون بالجنوب سودانيون بالحجم الكبير الذي ذكرته حكومة الجنوب حتى يتم طردهم واعتبر التلويح بذلك ليس بالجديد.