كشفت الفصائل المنشقة عن الجيش الشعبي عن خطط إستراتيجية موحدة لشن هجوم مسلح على المناطق التي تقع تحت سيطرة حكومة الجنوب حال استمرار وقف النفط بالتزامن مع حالة الانفلات الأمني التي تشهدها بعض الولاياتالجنوبية عقب الصراعات القبلية.واتهم رئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان تونق لوال آيات في حديث ل«إس إم سي» الحركة الشعبية بالتورط في استفزاز دولة السودان على حساب المواطن الجنوبي الذي يعيش ويلات الحرب الأهلية مبيناً أن دولة الكيان الصهيوني تستهدف الموارد الاقتصادية للجنوب وزعزعة الأمن بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مشيراً إلى أنه حال عدم التراجع عن قرار إيقاف ضخ النفط عبر أنابيب الشمال سيقومون بتنفيذ الخطط المشار إليها والمتمثلة في الخطة «أ» والخطة «ب» بالتنسيق مع جيش تحرير جنوب السودان في ولايات الجنوب العشر. وحذر آيات من مغبة أي محاولات لتخريب حقول النفط والمنشآت والبنيات التحتية بجانب مراكز المعالجة المركزية فضلاً عن خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول الخاصة بالسودان مؤكداً أنهم سيقومون برد الاعتبار للفصائل المسلحة وخلق نوع من الموازنة السياسية بين المكوِّنات في الجنوب، مشيراً إلى أنهم لا يوافقون على مبدأ أنصاف الحلول عقب خداعهم في مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي وحذر آيات من أبعاد الدعم الإسرائيلي الذي ساهم في انفصال الجنوب وتزوير الانتخابات وزاد قائلاً: إسرائيل لا تعطي شيئاً مجاناً.