(سونا) – تمكن وفد اعلان قوى الحرية والتغيير الاتحادي الزائر لولايات دارفور الخمسة من طي صفحة التباين وسوء التفاهم بين والي شرق دارفور دكتور محمد عيسى عليو والي ولاية شرق دارفور وقوى اعلان الحرية والتغيير بالولاية بجانب لجان المقاومة ، حيث توافقت الاطراف الثلاثة على مذكرة تفاهم أسست على فتح صفحة جديدة عنوانها التعاون والتشاور والمساعدة والتوافق والوفاق وتوحيد هيكلة مكونات قوى اعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة في كل محليات الولاية التسعة على أسس ومبادئ ثورة ديسمبر المجيدة . وقال والي شرق دارفور دكتور محمد عيسى عليو في مؤتمر صحفي مشترك اليوم أنه ملتزم بكل ماتم الاتفاق عليه وفق الموجهات العشرة التي تم التوقيع عليها أمام السيد رئيس الوزراء دكتور عبدالله آدم حمدوك بعد تعيين ولاة الولايات الثمانية عشر . وطالب عليو قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة بتحمل المسؤولية والسعي الجاد على التواصل مع محليات الولاية التسعة لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي . واوضح عليو أن الاتفاق فتح صفحة جديدة وانهى تحفظات مشروعة من قوى اعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة حول عملية اختيار والي الولاية من خارج ترشيحات قوى الحرية والتغيير التي تم رفعها الى المركز ، لافتا الى أن اختياره واليا قوميا من خارج المحاصصة الحزبية القومية لقوى لإعلان قوى الحرية والتغيير جاء بواسطة رئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك ، وكان من الطبيعي أن تتحفظ قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة في عملية التعامل معه . من جانبه قال الأستاذ مصطفى باخت ممثل قوى اعلان الحرية والتغيير بالولاية ان الاتفاق بينهم والوالي جاء بعد مفاوضات مضنية ، وأشتمل على نقاط إيجابية تمكن قوى الحرية والتغيير ولجان من التعامل والتعاون لتنفيذ مستحقات الثورة ومحاسبة الفاسدين وتفكيك النظام البائد وحق قوى الحرية والتغيير بالولاية حق الكتابة الى المركز لإقالة الوالي في حال عدم التزامه بالمشروع السياسي للثورة . واثنى باخت على الدور الكبير الذي بذله المركزي في تقريب وجهات النظر بيننا كابناء وطن وولاية شرق دارفور. من جانبه قال المهندس أحمد عمر حضرة عضو وفد قوى اعلان الحرية والتغيير أن الاتفاق فرصة تاريخية جديدة لمواطني ولاية شرق دارفور وبداية لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي في ولاية شرق دارفور . واعتبر حضرة التباين الذي حدث في امر تعيين الوالي طبيعي في شأن ولاية دارفور ، حيث كانت تعاني من مشكلات كل البلاد تعرفها . وقدم حضرة في المؤتمر الصحفي اعتذار الجهات المسؤولة عن عدم توضيحها لما حدث في عملية تعيين والي شرق دارفور من خارج مكونات قوي اعلان الحرية والتغيير وترشيحاتها التي تم رفعها الى المركز . ودعا حضرة كل مكونات المجتمع بشرق دارفور الى العمل مع بعض لتنفيذ أهداف الثورة والتحول الديمقراطي . وأشاد حضرة بوالي الولاية دكتور محمد عيسى عليو واعلان قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة بالولاية.