أوقفت السلطات الامنية، امس الاحد القيادي بالنظام البائد الطيب مصطفى (خال الرئيس المعزول عمر البشير) . يأتي ذلك ضمن الحملة الأمنية الشاملة ضد شخصيات سياسية وإعلامية محسوبة على حزب المؤتمر الوطني المحلول بناءًا على بلاغات من "لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة" عقب حالات الانفلات الأمني التي شهدتها المدن السودانية مؤخرًا . وأقتادت السلطات الامنية، رئيس حزب "منبر السلام العادل" الاسلامي، الطيب مصطفى من منزله بضاحية كافوري شمالي الخرطوم إلى القسم الشمالي للشرطة . وبدأت السلطات السودانية في العاصمة الخرطوم والولايات الأخرى حملة اعتقالات، قالت إنها "ستطال جميع عناصر النظام السابق بناء على خطاب صادر من لجنة التفكيك". وقيدت النيابة العامة إجراءات قانونية بحق عناصر نظام البشير بموجب مواد من قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، إضافة إلى مادتين من القانون الجنائي المتعلقة بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة . وكان "حزب المؤتمر الوطني" المحلول، الجمعة الماضية، نفى تورط عناصره في أعمال النهب والتخريب التي طالت محلات تجارية ومقرات حكومية بمدن عديدة، من بينها الفاشر ونيالا والجنينة والأبيض وأم روابة .