بحث رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الدعم الميداني أتول كاري، الخطوات المتعلقة بتصفية وخروج بعثة الاتحاد الافريقي والأممالمتحدة المشتركة في دارفور "يوناميد"، واستلام بعثة "يونتامس" لمهامها. وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان صحفي، أن كاري أشار خلال اللقاء، إلى تبدُّل دور السودان من مُستقبِل لبعثات حفظ الأمن، بأن يصبح مشاركا في بعثات الأممالمتحدة المحتملة لحفظ الأمن بمختلف الدول. وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الدعم الميداني، أن الحكومة السودانية تسلمت من بعثة اليوناميد خمسة مواقع بولايات دارفور حتى اليوم، مؤكدا أن كل المواقع التي تقوم البعثة بإخلائها سيتم الاستفادة منها للمجتمعات المحلية وستخصص للأغراض المدنية. جدير بالذكر أن تفويض عمل بعثة يوناميد بالسودان تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، انتهى في 31 ديسمبر من العام الماضي، ومن المُقرر أن تُكمل بعثة اليوناميد خروجها من السودان بتاريخ 30 يونيو 2021، فيما تم إنشاء بعثة الأممالمتحدة المتكاملة لدعم الانتقال السياسي في السودان (يونتامس) بموجب قرار مجلس الأمن رقم (2425) تحت الفصل السادس من ميثاق الأممالمتحدة.