أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدي حشد خروجه من قوى الاجماع الوطني وبالتالي تحالف قوى الحرية والتغيير وكشف في الوقت ذاته عن شروعه في انشاء تحالف جديد باسم البديل الديمقراطي يستند على مرجعيات المعارضة قبل سقوط النظام البائد والتي تضمنت وثيقة البديل الديمقراطي، اضافة الى اعلاني باريس وبرلين، والفجر الجديد في العام 2013م وأرجع رئيس حزب حشد كابتن صديق فواز جبار "للجريدة" خروج الحزب من قوى الاجماع لأنها اختلفت تماماً بعد سقوط البشير، ولم تعد تمثل الشعارات التي رفعت في ثورة ديسمبر لأنها فرطت في الحريات واصبحت الأجهزة الأمنية تقتل الثوار وتختطفهم فضلاً عن أن السلام الذي تم عبارة عن محاصصات ولم تتحقق العدالة ووصف محاكمات رموز النظام البائد التي تجري بأنها تخدير للرأي العام ، وأشار الى أن الحزب الشيوعي نصحهم بعدم الاستعجال في انشاء تحالف جديد قبل الاتفاق على برنامج بشكل كامل. وكشف فواز عن تفاصيل جديدة عن الأحداث التي سبقت سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير وقال كنت في المعتقل ومعي رئيس الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب ، ورئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت ، والقيادي بالحزب الشيوعي صدقي كبلو عندما علمنا بأن الثوار سيتجهون للاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة رفضنا ذلك باعتبار أنها دعوة صريحة للجيش لينقلب على الثورة. المصدر