هددت لجان مقاومة الجريف شرق بمقاضاة الشرطة ووزارة الداخلية واتهمتها بالكذب لحماية منسوبيها عقب تأكيدها في بيان المكتب الصحفي للشرطة بأن الأدلة الجنائية تسلمت الدي أن أي للشهيد ودعكر في السابع عشر من مايو ، وأعلنت عن تقديم مذكرة اليوم للنائب العام تطالب فيها باعادة التحقيق في البلاغ مع المتحري والشاكي والمبلغ وكشفت عن أن مسار التصعيد ابتداء من اليوم حتى الثالث من يونيو للمطالبة بالكشف عن من قتل ودعكر. وقال عضو بلجان مقاومة الجريف شرق في مؤتمر صحفي أمس ناس الشرطة كذابين سلمنا الدي أن أي في التاسع من مايو للأدلة الجنائية ونحن مستعدون لمقاضاة الشرطة ووزارة الداخلية لكذبهم واخفائهم الحقائق ولدينا سجلات المكالمات التي تمت بيننا وبين مسؤولين بالأدلة وتواصلت مع الفني الذي أكد لي أنهم بدأوا عملهم قبل العيد على أن يتم تسليمنا نتيجة الفحص بعد انتهاء اجازة العيد وتمت مماطلتنا حتى الاثنين الماضي مما دفعنا لاعلان اشتباهنا في أن الجثمان يعود للشهيد ود عكر. وأردف: الشرطة اذا ارادت حماية منسوبيها بالكذب فنحن أمامنا الطريق القانوني والثوري لفضح ذلك . وانتقد عضو لجان مقاومة الجريف شرق عدم تمليك المتحري بقسم شرطة بري لجان المقاومة صور الحادث حتى يتسنى لهم التعرف على ود عكر ، وأضاف: رغم أننا جئنا الى المتحري في القسم ونحن نحمل نشرة مفقود، وكان يحمل صور الشهيد في هاتفه الخاص إلا أنه رفض في المرة الأولى أن يطلعنا عليها، واعتبر ان ذلك تستراً واضحاً من الشرطة. وانتقد ما وصفه بتباطؤ الأجهزة العدلية وتابع (ماممكن نشتغل شغل أجهزة العدالة اذا الاجهزة دي قاعدة ساي يفرتقوها) ، وأكد أن الشرطة تمتلك فاعلية وقدرة ودلل على ذلك بالقاء المباحث المركزية القبض على قاتل طالب جامعة أمدرمان الاسلامية في اليوم الثاني لمقتله وقطع بوجود ماوصفها بشبكة تواطؤ عدلي في قضية الشهيد ودعكر ورأى أن تلك الشبكة جزء منها الشرطة والطب العدلي والنيابة العامة ونوه الى أن الهدف من ذلك طمس العدالة وأكد ان لجان المقاومة ستتبع المسار القانوني مع الاسرة والتصعيد الثوري وأعلن عن تسيير موكب لدعم تصعيد مشرحة التميز غداً الاثنين.
