أعلن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء، وإنهاء تكليف ولاة الولايات ووكلاء الوزراء. وخرج البرهان في بيان متلفز بالزي العسكري، وقال إنه تقرر تجميد عمل لجنة إزالة التمكين حتى يتم مراجعة طريقة عملها، كما أعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد. وأعلن البرهان تعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، وشدد على الالتزام باتفاق جوبا للسلام. وأكد على "مضي القوات المسلحة في الانتقال الديمقراطي لحين تسليم السلطة إلى حكومة مدنية". وقال إنه سيتم تشكيل حكومة جديدة من "كفاءات وطنية مستقلة" تتولى إدارة شؤون البلاد، حتى يتم إجراء الانتخابات. وذكر البرهان أن المرحلة الانتقالية قامت على أساس التراضي بين مكونات الشراكة المدنية والعسكرية، ولكن التراضي انقلب إلى "صراع وانقسامات" مما ينذر بخطر شديد، بحسب تعبيره. وقال إن هذه القرارت هي استجابة لنداء آلاف "المحتشدين أمام القيادة العامة"، وأنها تأتي عن قناعة بأن شباب وأهل السودان يستحقون وطنا يسوده السلام والحرية والعدالة. ووعد برهان بإشراك الشباب والشابات من خلال "برلمان ثوري يقف على تحقيق أهداف ثورته". وختم خطابه بتوجيه الشكر لجيران السودان على دعمهم المستمر، ولشعب السودان، وللقوات النظامية على دورها في حفظ الأمن. المصدر