قال دبلوماسي سوداني، الخميس، إنه ليس من الأفضل لإسرائيل التعاطف مع الجيش في بلاده فحسب. وزعمت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إجراءها لقاء مع دبلوماسي سوداني بارز، مقرب من رئيس الحكومة السودانية المُقال، عبد الله حمدوك، ونقلت عنه أن وفدا إسرائيليا زار الخرطوم، مؤخرا، منتقدا هذه الزيارة كونها جاءت بعد الاجراءات التي أتخذها الجيش السوداني للاستيلاء على السلطة، الأسبوع الماضي. وعزا الدبلوماسي السوداني لم تذكر القناة العبرية اسمه أو كنيته السبب وراء انتقاده زيارة الوفد الإسرائيلي إلى السودان أنها لم تكن ناجحة، خاصة وأن معظم الشعب السوداني يعارضون هذه الاجراءات، كما أنهم لا يعتقدون في إمكانية نشر الاستقرار والأمن في السودان، في ظل الحكم العسكري. وادعى الدبلوماسي الإسرائيلي أن القوات المدنية السودانية، خاصة رئيس الوزراء المقال، عبد الله حمدوك، معنيون بالتطبيع ولا يرفضونه، وبأن هذا التطبيع لا يمكن الاعتماد عليه مع الجانب العسكري فحسب، بل مع الطرفين، العسكري والمدني، في السودان. وأفاد المسؤول السوداني بأن مهمة التوسط بين العسكريين والمدنيين في بلاده ليست سهلة، وذلك تعليقا على سؤال القناة العبرية "كان" حول مدى تدخل إسرائيل في الوساطة بينهما وحدها، موضحا أنه يمكن لها ذلك شريطة التنسيق مع الولاياتالمتحدة ودول أخرى في المنطقة. ولفتت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي لشؤون القرن الأفريقي والسودان، سيزور إسرائيل، الأسبوع المقبل، مع الإشارة إلى أنه مبعوث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للتوسط بين المدنيين والعسكريين في السودان. وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اعلن الأسبوع الماضي، فرض حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين؛ متهماً المكون المدني في السلطة ب "التآمر والتحريض على الجيش". وأكد البرهان، في مقابلة سابقة مع وكالة "سبوتنيك"، أن القوات الأمنية السودانية ستكفل حق الشعب السوداني في التظاهر السلمي. דיפלומט סודאני בכיר, המקורב לרה"מ המודח חמדוכ, בשיחה עם כאן חדשות: עיתוי הביקור של המשלחת הישראלית בח'רטום, רגע אחרי ההפיכה, לא היה מוצלח המסר שלו לישראל: לא כדאי לכם להיות מזוהים עם אנשי הצבא בלבדhttps://t.co/uPRGLlezvV@kaisos1987 — כאן חדשות (@kann_news) November 4, 2021 المصدر