نفى القيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير قحت د جمال إدريس ما أثير حول لقائهم برئيس مجلس الوزراء د عبد لله حمدوك المعزول ،وكشف في الوقت ذاته عن إبلاغهم رئيس البعثة الأممية فوكلر بيترس عن رغبتهم في لقاء حمدوك. وقال ادريس لصحيفة الجريدة، الاثنين لم نلتق بحمدوك وغير مسموح لنا بذلك ، واللقاء الذي تم بموافقة المكون العسكري ، ومع أشخاص من جماعة القصر، واتهم القيادات التي التقت حمدوك بأنها تسعى للتآمر على الثورة ومحاولة تفكيك موقف قحت من رفض الحوار قبل العودة الى ماقبل 25 أكتوبر الماضي وجدد تمسكهم برفضهم للحوار ما لم يتم ذلك. وكشفت مصادر متطابقة للصحيفة عن تفاصيل اللقاء الذي التأم مع حمدوك وأشارت إلى انه سبقه اجتماع مع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان شارك فيه اثنين من المجلس المركزي لقحت وهما د. حيدر الصافي ، ود. يوسف محمد زين ، واثنين من قوى الحرية والتغيير – الميثاق الوطني وهما رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركومناوي ورئيس حزب البعث السوداني يحيى الحسين بالاضافة الى المحامي نبيل أديب ، ود.مضوي ابراهيم . وأوضحت ذات المصادر أن تلك القيادات قد طرحت نفسها للتوسط بين حمدوك والبرهان الذي وافق على مبادرتهم وسمح لهم بزيارة رئيس مجلس الوزراء المعزول والذي قبل بدوره بوساطتهم وطلب منهم اضافة د.الشفيع خضر وآخر تم رفضه . وذكرت المصادر أن حمدوك طرح مقترحاته لحل الأزمة وحملتها الوساطة الى البرهان .