طالب نواب برلمانيون الدولة بضرورة التكفل بأتعاب أمراء الأفواج في بعثة الحجيج ووجهوا انتقادات شديدة لأداء أمراء الأفواج، ووصفوه بالضعيف وطالبوا بضرورة زيادة شيك الإعاشة من مبلغ (1000) ريال إلى (1500) ريال ونبهوا إلى ضرورة توزيع فرص الحج بعدالة على الولايات. لكن وزير الإرشاد والأوقاف "الفاتح تاج السر" دافع عن وزارته، وقال إن الرسوم الإدارية لبعثة الحج بدأ تقليصها تدريجياً وتنخفض في العام الحالي إلى نسبة (2.5%). وكشف عن اتجاه للتنسيق بين وزارة الإرشاد ووزارة التربية والتعليم في مجال الدعوة وتوعية المجتمع، مشيراً إلى أن وزارته وضعت ضوابط مشددة لعمل وكالات السفرالعاملة في الحج، مهدداً بمنع وبإبعاد كل وكالة تخالف اللوائح المعمول بها، وتعهد بزيادة شيك الإعاشة. وطالبت البرلمانية عن المؤتمر الوطني "تهاني علي تور الدبة" بضرورة أن تتكفل الوزارة بنفقات أمراء الأفواج، وأضافت أن دفع أتعاب الأمير من رسوم الحاج قالت هذا الأمر لا يخلو من شبهة، لاسيما أن أداء الأمراء غير مقبول وجلهم غير مؤهلين، وشددت على ضرورة إلزام البنوك بتسليم شيك الإعاشة للحاج في وقت كافٍ. وانتقد البرلماني "علي محجوب" أداء أوقاف السودان بالسعودية، وقال إن كل عائدات الأوقاف تم تحويلها إلى عقارات ولم يعد ريعها إلى الحجاج، وكشف شراء عقارين بمبلغ (900) مليون ريال بواقع (700) و(200) مليون ريال لكل. وفي السياق أجازالمجلس الوطني في جلسته أمس تقريرلجنة الشؤن الاجتماعية حول بيان وزير الإرشاد والأوقاف عن أداء الوزارة للعام 2012م وخطتها للعام 2013م الذي أودعته منضدة المجلس رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية "أميرة السر". وأوصى التقرير بضرورة تمكين الوزارة من إعلاء قيم الدين وتزكية المجتمع وضرورة التنسيق المحكم بين الوزارة الاتحادية والوزارات والولائية وضرورة استرداد أموال الأوقاف الخاصة بها وعينها وتطبيق توجيهات رئيس الجمهورية بتخصيص أراضٍ كوقف وإحياء سنة الوقف وإلزام الوزارة بالمهام الموكلة لها حسب الدستور والمرجعيات الأخرى.
