جوبا: ترجمة مختار محمد علي أصدر رئيس جنوب السودان الفريق "سلفاكير ميارديت" أمس مرسوماً عين بموجبه (19) وزيراً ووزراء دولة، وأبقى على منصب نائب الرئيس خالياً. وعين رئيس حكومة الجنوب "كوال مانيانق كوال" وزيراً للدفاع، و"ابوتو مامور ميتي" وزيراً للأمن القومي، و"تيلار رينق دينق" لوزارة العدل، و"أقري تيسا سابوني" لوزراة المالية والتجارة والتخطيط الاقتصادي، و"أليو أيوني" لوزارة الداخلية وحماية الحياة البرية. واختار "سلفاكير" "ستيفن داو" وزيراً للبترول والتعدين والصناعة، و"مايكل ماكوي" للاتصالات والبث والخدمة البريدية، و"جيما نون كومبا" للأراضي والإسكان والتخطيط العمراني. كما أصدر "سلفاكير" مرسوماً اخر عين بموجبه (10) نواب وزراء في الحكومة الجديدة. وقال مسؤولون فى جنوب السودان بحسب (رويترز) - إن رئيس حكومة جنوب السودان سيكشف عن بقية أسماء مسؤولي حكومته اليوم (الخميس) . وكشف نائب رئيس حكومة جنوب السودان المقال د. "رياك مشار" عن ما أسماه باتفاق شرف كان بينه ورئيس حكومة جنوب السودان "سلفاكير ميارديت"، قضى بمساعدة الأول للأخير على أن يتم انتخابه رئيساً لجنوب السودان فى انتخابات العام ، 2010 على أن يتنازل "سلفاكير " عن الحكم بعد انتهاء (10) سنوات من بقائه في السلطة حتى العام 2015، مؤكداً أن "سلفاكير" نكص عن وعده الذي كان في السابق، وفى الأثناء اتهم "سلفاكير" ، "مشار" والأمين العام للحركة الشعبية "باقان أموم" بعدم احترام قيادة الحركة الشعبية وعصيانها. وقال "كير" فى فعالية إحياء الذكرى الثامنة لشهداء الحركة الشعبية إن "باقان أموم"، و"مشار" لا يحترمان منجزاته ويحطان منها بصورة علنية في الإعلام، بدلاً من التحدث عن مظالمهما عن طريق القنوات الصحيحة، وأضاف : قررت إقالة "مشار" لأنه كان يحط من قدر الحكومة التي كان جزءً منها أمام المجتمع الدولي. وفى المقابل ، نصح "رياك مشار" فى بيان له بمناسبة ذات الذكرى ،"سلفاكير" بعدم التحول للدكتاتورية ، حاثاً إياه على احترام المباديء الديمقراطية المكفولة في الدستور الانتقالي ودستور الحزب.
