الخرطوم إيمان عبدالباقى تعتزم اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالهيئة التشريعية القومية لقاء رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا "محمد عثمان الميرغني" ورئيس حزب الأمة القومي "الصادق المهدي" عقب عيد الفطر من أجل مناقشة التحديات التي تواجه البلاد، وفى الأثناء طرحت القوى السياسية مبادرة لجمع كافة القوى الوطنية لتوحيد الجبهة الداخلية، فى وقت يتجه المجلس الوطنى لفتح حوارات مع القوى السياسية المعارضة. وقال مسؤول اللجنة الإعلامية بالبرلمان "الفاتح عزالدين" فى تصريحات صحفية أمس (الأربعاء)، سنشرك كل القوى السياسية بدون عزل رغبة في المشاركة وليس في التنوير،لافتاً إلى أن اجتماعهم مع القوى السياسية بالحكومة أكد ضرورة تقوية شوكة الدولة وبسط سلطانها ورفضها لكل أشكال الخروج عنها . وأعلن "الفاتح" تمسك البرلمان بالاستمرار في الحوار العميق مع القوى السياسية لتوحيد إرادة أهل السودان، وقال : فضاءاتنا مفتوحة للحوار مع كل القوى السياسية تحت أجندة وطنية وأي أجندة تحدث التقارب مع القوى السياسية، وأضاف : قلبنا مفتوح لها والمبدأ العام طرح كل القضايا الوطنية .