بحري - الشفاء أبو القاسم مثل المتحري الملازم شرطة «محمد علي مختار» أمس (الأربعاء)، أمام مولانا «محمد صديق»، القاضي بالمحكمة الجنائية بحري، وأدلى بإفادته في قضية مقتل الشهيدة «سارة عبد الباقي». وقال المتحري: بتاريخ الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي، دون الشاكي «عصام الدين محمد أحمد» بلاغاً تحت المادة (51) إجراءات، فسجلت الشرطة أقواله وأقوال والد الشهيدة وعدد من شهود الاتهام. وبناء على توجيهات النيابة الأعلى تم استجواب أمين مخزن السلاح بنقطة الدروشاب، كما تم استجواب المتهم - وهو نظامي سابق - فأفاد بأنه يوم الاحتجاجات كان مسلحاً، لكنه أنكر قتله المجني عليها. وأضاف أنه لم يفصل من وحدته النظامية، وكان مسلحاً بواسطة رقيب أول «أحمد بابكر». وأضاف المتحري أنه قام بإجراء مواجهة بين المتهم وأمين نقطة الدروشاب، وبعدها قام بتعديل البلاغ إلى القتل العمد. وقال المتحري إنه عند استجواب المتهم - للمرة الثانية - أفاد بأنه تسلح في القسم، وأنه لا يعرف المجني عليها ولم يطلق عليها الرصاص، وقال إنه أخذ (30) طلقة وأعادها كما هي إلى مخزن السلاح. وأشار المتحري إلى أنه قام بزيارة مسرح الحادث، وقام برسم (كروكي). وقدم المتحري (5) مستندات اتهام، من بينها تقرير المختبر الجنائي الخاص بالبندقية، وقال إنه بعد اكتمال المستندات وجهت النيابة للمتهم رسمياً تهمة القتل العمد.
