عامر باشاب (أيلا حديد).. والجزيرة تعود من جديد { لم يفرح أهل الجزيرة وحدهم بواليهم الجديد رجل التنمية العمرانية ونجم السياحة "محمد طاهر أيلا" بل فرح كل الشعب السوداني بهذا الاختيار والتكليف لأن الجزيرة هي (سُرّة السودان) وهي أرض الخير، فقد كان مشروعها الزراعي حتى وقت قريب الداعم الأوحد لاقتصاد البلاد بل والداعم الأول لغذاء العالم. { حق لأهل الجزيرة أن يفرحوا، بل حق لكل الشعب السوداني أن يسعد بوجود رجل في قامة الدكتور "محمد طاهر أيلا" على رأس الحكم بولاية الجزيرة لأن هذا يعني عودة الجزيرة الولاية إلى دورها الريادي داعمة للاقتصاد والتنمية في كل ربوع البلاد، ويعني نهضة وانتعاش مشروع الجزيرة. { لا شك أن ولاية الجزيرة على موعد مع طفرة عمرانية شاملة، ولا شك أن مشروعها سيشهد تطوراً ملحوظاً خلال الفترة القادمة وذلك لكفاءة وخبرة واليها الجديد (أيلا حديد). وتجربة "أيلا" في ولاية البحر الأحمر وما حققه فيها من إنجاز خلال سنوات معدودة في مجال التخطيط العمراني والسياحة والنهضة الاقتصادية أكدت أنه حاكم من طراز فريد يمتلك الكثير من مقومات النجاح ويمتلك القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، بالإضافة إلى ما يمتاز به من شخصية هادئة عميقة التفكير.. كل ذلك وغيره كثير جعله يملك كل خيوط فن الإدارة والتميز المؤسسي. { في أول لقاء له بجماهير ولاية الجزيرة دعا "أيلا" أبناء الولاية للمساهمة والمشاركة في تنمية ونهضة الولاية، وسعدت كثيراً للاستجابة الفورية لنداء والي الجزيرة عبر صحيفة (المجهر) من أبناء مدينة ود مدني بقيادة رئيس مجلس إدارة شركة (زارا للحلول المتكاملة) رئيس مجلس إدارة العربية للعود رجل الأعمال الشاب "أشرف الريح محمد دفع الله" المقيم بالمدينة المنورة، والمهندس طيار "معمر فضل الله المبارك" مدير عام أكاديمية (انترناشونال) للطيران والتكنولوجيا بالخرطوم العمارات، اللذين أعلنا مساندتهما لوالي الجزيرة بكل يد تخضر وتعمر في مسيرة نهضة وتنمية (ولاية الجزيرة) إلى أن تعود لسيرتها الأولى. { نتمنى أن تتواصل الاستجابة والتفاعل من جميع أبناء ولاية الجزيرة مع نداء (أرض الطيبين). { ونأمل أن تتواصل في الجزيرة الموعودة بالعهد الجديد (أيلا حديد) تلك النغمة التي ظل يطلقها أهلنا في ولاية البحر الأحمر مع كل إنجاز وطفرة حققها "أيلا" هناك.
