الجنينة – عبد الرحمن محمد أحمد أكد والي غرب دارفور د. "خليل عبد الله محمد" عزم حكومة الولاية في جعل قضية التعليم من إحدى أولويات المرحلة المقبلة، جاء ذلك لدى مخاطبته أمس (الاثنين) ب"الجنينة" الملتقى الختامي لمدارسة قضايا التعليم بالولاية الذي نظمته هيئة التنمية والدعوة بدارفور بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، تحت شعار: معاً لنهضة التعليم بالولاية، بمشاركة واسعة من قيادات العمل التعليمي، وأعرب الوالي عن أمله في أن يخرج الملتقى بتوصيات تسهم في تحديد كافة مشكلات التعليم والعمل على إيجاد المقترحات والحلول للمشكلات، وأشار الوالي إلى أن السياسة الكلية للدولة ظلت تكرس إمكانات الثروة والسلطة بالمركز مما جعل الكثيرين يتجهون للهجرة إلى "الخرطوم" للاستفادة من خدمات التعليم والصحة، ووجه وزارة التربية والتعليم بالولاية بضرورة وضع خارطة للتخطيط ومؤشرات القياس بهدف تأهيل وتدريب الكوادر العاملة في مجال التعليم والسعي في تبني مبادرات لتأهيل وترقية المؤسسات التعليمية من خلال النفير الشعبي. من جهتها أشادت وزيرة التربية والتعليم "فردوس حسين صالح" بمبادرات هيئة التنمية والدعوة لطرح قضايا التعليم، وقالت إن عملية التعليم تعد واحدة من أولويات وخطط الدولة الرامية إلى التقليل من نسبة الأمية وزيادة معدلات التعليم وسط المجتمعات، وثمنت الدور الكبير لحكومة الولاية لاهتمامها بقضية التعليم من خلال توفير الكتاب المدرسي والإجلاس والمعلمين.