بحري - الشفاء أبو القاسم أدلت صديقة دود، جدة الطفلة شهد، أمس، بإفادتها كشاهد اتهام أمام مولانا يوسف إسحق قاضي المحكمة العامة للأسرة والطفل، مؤكدة أن شهد كانت تلهو في فناء عريشة بالمنزل، بينما كانت هي تقوم بغسل ملابس بالحمام، وتطمئن على وجودها بين الفينة والأخرى، وفي المرة الأخيرة لم تعثر عليها وخفت مسرعة للبحث عنها في منازل الجيران، ومن ضمنها منزل شقيقة المتهم، وبحثت في كل أرجاء المنزل ما عدا الغرفة التي وقعت فيها الحادثة. وأوضحت أنها عندما عجزت عن العثور عليها قامت بإخطار شرطة أم دوم، وتم التحري معها وأحيلت لشرطة الحماية، وعرفت بعدها أن شهد وجدت جثة داخل بئر "السايفون" لمنزل تحت التشييد ليس بعيداً عن منزلهم. وأضافت صديقة إن المتهم لحظة البحث عن المجني عليها، طلب صورة لعرضها على الناس لمساعدتهم في العثور عليها، وأرسلت له الصور في جواله. وقالت إن ما كانت تسمعه عن المتهم أن سلوكه غير قويم، مؤكدة علاقتهم بأهله لأكثر من (40) عاماً. وفي السياق، ذكر مساعد شرطة أحمد الرضي، وهو فرد من المباحث الجنائية، أنهم قد كونوا فريقاً للتحقيق حول بلاغ اختفاء الطفلة شهد تحت إشرافه من خمسة أفراد، وفي يوم الثلاثاء اتصل المساعد شرطة المكاشفي وأفادنا بالعثور عليها داخل بئر. وعليه تم القبض على عدد من المتهمين، وأثناء التحقيق أقر المتهم الأول بارتكابه الجريمة، ذاكراً أن ضميره دفعه للاعتراف وارتاح نفسياً بعد ذلك.