الخرطوم – المجهر يبدأ اليوم (الأربعاء) وفد مكون من (16) دبلوماسياً أوروبياً، معتمدين لدى الخرطوم، زيارة إلى ولايتي شمال وغرب دارفور تستمر ليومين، لمناقشة التحديات التي تواجه التنمية ومجالات الدعم. كما يقفون على المشروعات التي يمولها الاتحاد الأوروبي. والتقى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان "جان ميشيل دوموند"، أمس (الثلاثاء)، وزير الخارجية "إبراهيم غندور"، وأطلعه على برنامج زيارة الوفد لدارفور. وقال "ميشيل" في بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي إن لقاءه مع "غندور" يجيء كجزء من المشاورات العادية لإيجاد سبل جديدة لتعزيز العلاقات بين السودان والاتحاد الأوروبي، وأضاف: (أبلغت السيد الوزير عن بدء زيارة وفد مكون من "16" دبلوماسيا أوروبياً غداً إلى شمال وغرب دارفور "الفاشر والجنينة"، تستمر ليومين، لتعميق العلاقات والتعاون مع السلطات المحلية وبعثات الأممالمتحدة، وزيارة البرامج المدعومة من الاتحاد الأوروبي). وأفاد بأن الوفد الزائر سيشمل السفراء والدبلوماسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والنرويج، وتابع: (في جدول أعمالنا، سنجتمع مع حكام الولايات لمناقشة التحديات التي تواجه التنمية ومجالات الدعم في المستقبل)، وذكر أن الوفد سيقوم بزيارة المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي وينفذها برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، مردفاً: (كما سنقوم بتبادل وجهات النظر مع المنظمات الدولية حول كيفية الوصول ومساعدة المزيد من السودانيين)، وأوضح أنه أكد لوزير الخارجية السوداني التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الجهود الحقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.