الخرطوم – المجهر تلتئم في العاصمة الكويتية (الكويت)، قمة ثنائية بين رئيس الجمهورية المشير"عمر البشير" وأمير الكويت "صباح الأحمد الجابر الصباح"، ومن المقرر أن تبحث القمة في ملفات العلاقات بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال سفير الكويت لدى السودان السفير "بسام القبندي"، أمس "الإثنين"، إن الزيارة الرسمية للرئيس "البشير" إلى بلاده تعد "زيارة تاريخية"، مؤكداً أن علاقات البلدين متينة ومميزة وشهدت قفزات نوعية من خلال تواصل وتبادل زيارات المسؤولين من الطرفين. وأكد "القبندي" أن الكويت تولي اهتماماً بالغاً بالزيارة المرتقبة، كونها ستساهم في تنمية وتعزيز مسيرة التعاون المشترك بين البلدين، وتدفع بها إلى مستويات أعلى تعود بالنفع والفائدة للبلدين الشقيقين، مُعرباً عن ترحيبه بالضيف الكبير في بلده الثاني الكويت. وقال "القبندي" إن هناك عدداً من مجالات التعاون والاتفاقيات السابقة بين الكويت والسودان تحتاج لتفعيل وتنشيط، مبيناً أنه ستعقد اجتماعات بين المسؤولين بالبلدين على هامش الزيارة الرسمية للرئيس "البشير"، وستنتج عنها أعمال كثيرة ومهمة ستعلن في حينها. وأكد أن للكويت دوراً رائداً وكبيراً من خلال دعمها ومساندتها لأنواع الاستثمارات كافة في المجالات الاقتصادية والتنموية في السودان، التي بدورها ساهمت في استقرار وازدهار وتنمية السودانيين. وعن التعاون العسكري بين الكويت والسودان، قال السفير "القبندي" إن هناك قرابة ال(182) طالباً كويتياً يدرسون بالكلية الحربية السودانية تخرج منهم(46) طالباً كويتياً فبراير الماضي. وأضاف "هناك أيضاً (56) ضابطاً كويتياً التحقوا في دورة الأركان في السودان التي تستمر نحو سنة". ولفت "القبندي" إلى أن الكويت من أوائل الدول التي استثمرت في السودان، حيث أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قدم أول قرض عام 1962 لصالح إنشاء سكك حديد في السودان. يشار إلى أن الوفد المرافق للرئيس البشير ضم وزير رئاسة الجمهورية "فضل عبد الله فضل"، ووزير الخارجية "إبراهيم غندور"، بجانب وزير المالية "بدر الدين محمود"، ووزير الموارد المائية والكهرباء والسدود"معتز موسى".