شهد تخريج (300) من حفظة القرآن بخاوى "أبو عزة" بمحلية أم روابة بشمال كردفان الخرطوم - المجهر استقبلت خلاوى الشيخ "محمد أحمد أبو عزة" وجموع غفيرة من مواطني محلية أم روابة رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" في أول زيارة له للمنطقة، التي جدد فيها اهتمام الدولة بتوفير الخدمات للمواطنين وربط السودان بالطرق والاتصالات. ممتدحاً جهود الطرق الصوفية في تحفيظ القرآن وعلومه ونشر قيم التدين في المجتمع . وقال "البشير" خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً بمنطقة أم عشرة بمحلية أم روابة بمناسبة تخريج (300) من حفظة القرآن الكريم بخلاوى الشيخ "أبو عزة" بشمال كردفان، أمس (الأربعاء)، قال: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً رغم المؤامرات العديدة التي استهدفت تغييره، مبينًا أن الإسلام انتشر في البلاد عن طريق مشائخ الخلاوى الذين يقومون بتدريس القرآن وعلومه ويقدمون الخدمات "الدين والعجين". وأرجع في هذا الخصوص شجاعة وأمانة وكرم السودانيين إلى القيم الدينية التي غرسها مشائخ الطرق الصوفية في السودان. واعتبر تخريج دفعة جديدة من حفظة القرآن يوم من أيام الحصاد، حيث ينتشر الحفظة وسط المجتمع لتعليم الناس أمور دينهم ومعاملاتهم. وثمَّن جهود الشيخ "محمد أحمد أبو عزة" في نشر القرآن وتدريسه في السودان لنحو (70) عاماً. ووعد "البشير" مواطني محلية أم روابة بزيارة المنطقة قريباً، وافتتاح عدد من المشروعات الخدمية في إطار نفير نهضة شمال كردفان وتدشين مشروعات جديدة. وأثنى الرئيس "البشير" على جهود والي شمال كردفان "أحمد هارون" في قيادة نهضة الولاية وتحويل شعار "ماء - طريق - مستشفى" إلى واقع. وتطرَّق والي شمال كردفان "أحمد محمد هارون" إلى الدور الكبير لخلاوى الشيخ "أبو عزة" في نشر القرآن من خلال الانتشار الكبير لخريجيها ومنتسبيها داخل وخارج البلاد. من جانبه، طالب الشيخ "عبد الله الشيخ أبو عزة"، رئيس الجمهورية، بإكرام محلية أم روابة التي أطلق عليها اسم محلية القرآن، بتقديم خدمات الكهرباء للمنطقة، مؤكداً أن المنطقة تنعم بالأمن بفضل القرآن الكريم. وقال: إن خلاوى الشيخ "أبو عزة" لها أكثر من (270) فرعاً، في عدد من ولايات السودان لتدريس القرآن وعلومه، حيث تم تقديم أنموذج من عدد من هذه الفروع.