الخرطوم - المجهر شدد وزير الداخلية الفريق شرطة "حامد منان الدور" على الدور الكبير المنتظر من الشرطة الشعبية والمجتمعية في إسناد إنفاذ موجهات المشروع الوطني القومي الذي يستفيد منه كل السودان. وقال الوزير لدى مخاطبته اليوم تدشين (مشروع إفطارات الريان) الخامس عشر برئاسة الشرطة الشعبية بالمقرن نتطلع أن تضطلع الشرطة الشعبية والمجتمعية بدور كبير في الفترة المقبلة ومواجهة التحديات. وقال وزير الداخلية إن الشرطة الشعبية والمجتمعية اجتازت التحديات في أداء دورها بمهنية ومن خلال البناء المؤسسي وتجسيد المسؤولية المجتمعية والبرامج، وفي مقدمتها مشروع إفطارات (الريان) الذي يؤكد تميز تجربة الشرطة الشعبية وتطورها، واستعرض التطور الذي شهدته الشرطة الشعبية والمجتمعية في مجال العمل في قرى العودة الطوعية وربط المجتمع ببرامج دعوية، وحيا جهود المساهمين في مشروع إفطارات (الريان)، مؤكداً اهتمامه بالشرطة الشعبية والمجتمعية. من جانبه أكد اللواء شرطة حقوقي "شاذلي محمد سعيد" مدير الإدارة العامة للشرطة الشعبية والمجتمعية أن مشروع إفطارات (الريان) جهد شعبي متكامل يهتم بتوزيع الإفطار في مواقع وجود الشرطة، وقد استفادت منه جهات كثيرة، خاصة المواقع القريبة من مواقع الشرطة وسكان الأحياء المجاورة والمرافقين للمرضى بالمستشفيات، وأشار إلى الدور الكبير للشرطة الشعبية في حفظ الأمن والاستقرار، وقال إن مشروع (الريان) لهذا العام يتميز بتخريج أكثر من (1300) متطوع الأمر الذي يعدّ إضافة كبيرة للشرطة، مؤكداً التزام الإدارة العامة للشرطة الشعبية والمجتمعية بموجهات الرئاسة في تعيين المرابطين. إلى ذلك، أشاد الأستاذ "يوسف بشير خالد" منسق عام الشرطة الشعبية والمجتمعية بالجهد المجتمعي في دعم برامج الشرطة الشعبية والمجتمعية، وفي مقدمتها مشروع إفطارات (الريان) الذي يتسق مع مورثات المجتمع السوداني. وأكد قومية المشروع الذي يعد إضافة إلى مشروعات الشرطة الشعبية ذات الأثر المجتمعي في مجالات التنمية البشرية عبر القوافل التي سيرتها الشرطة الشعبية إلى ولايات التماس، وأشار إلى أن (الريان) مشروع نبع من فكرة بسيطة بدأت بالخرطوم والجزيرة، ثم تطور وأصبح مشروعاً اتحادياً ومنتشراً في كل السودان، وذكر المنسق العام أن الخطة هذا العام (85%) جهد مجتمعي و(15%) جهد رسمي، وعدد المستفيدين (100) ألف. من جانبه، قال الأستاذ "هيثم عثمان حسن" منسق ولاية الخرطوم إن ولاية الخرطوم تقدم الشكل النموذجي لإفطارات (الريان)، والبعد الإستراتيجي لها هو تحقيق الاستقرار للقوات لتقوم بمهامها، مضيفاً إن مشروع (الريان) حقق تواصلاً مع المجتمع ويستفيد من المشروع بولاية الخرطوم (113) ألفاً و(75) قسم شرطة و(200) موقع بسط أمن شامل، مشيراً إلى أن الإفطار يصنع بجودة عالية على شكل وجبة سودانية ب(500) موقع بولاية الخرطوم، مبيناً أن المشروع أصبح للجميع وفي تواصل مع الجهات غير الشرطية، وتم خلال الاحتفال تسليم وسائل إنتاج لأسر شهداء رمضان.
