تصاعد الانقسام داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال وتوالي حرب البيانات الخرطوم – المجهر رفضت السلطات الإثيوبية لقيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال بزعامة "ياسر عرمان" من إقامة مؤتمر صحفي في أديس أبابا حول التطورات الداخلية للحركة بعد انقسامها وعزل رئيسها "مالك عقار". وتبادل الناطق باسم وفد التفاوض بالحركة "مبارك أردول" والمتحدث باسم الحركة الشعبية شمال والجيش الشعبي، أمس (الخميس)، "أرنو نقوتلو لودي" البيانات والمقالات والاتهامات بخصوص التأييد للقيادة الجديدة. وفي رسالة مفتوحة من "مبارك أردول" إلى زعيم الحركة الشعبية الجديد "عبد العزيز الحلو" قال "أردول" المقرّب من "ياسر عرمان": ( الحياة نعيشها مرة واحدة وبقناعتنا وليس إرضاءً لغرور وطموح الآخرين، سأقول حديثي للتاريخ وللأجيال القادمة ومستعد لدفع ثمنها، حتى ولو كانت نفسي، لأنني لا أخشى وليس لدي ما أخسره بعد اليوم، أو بالأحرى لم يتبقَ لنا شيء نملكه سوى الرأي والكلمة والمبادئ التي نعيش من أجلها، وبالنسبة لي أن نعيش على مبادئي وبآرائي الواضحة أفضل لي من المداهنة والتملق والمجاملة وموت الضمير وحياة الذل، بخصوص القرارات منذ الاستقالة الثالثة للرفيق "الحلو" ، وسعيه الواضح من أجل السلطة وتنصيب نفسه كرئيس عبر تزييف وسطو على قرار الجماهير أقول، ومستدركاً في حديثي جانباً ما قلته لنا في الاجتماع المصغر في قرية جبدي مهد الاستنارة على هامش اجتماع مجلس التحرير، وقولك بأنكم شاركتم في كتابة هذه الاستقالة أقول لكم وبوضوح، وحتى تعلموا أين أقف تماماً من أحداث التاريخ وتفعلوا ما أنتم فاعلونه بعد ذلك. وأضاف "أردول" :( هذه القرارات هي مجرد إرضاء لطموح الرفيق "الحلو" السلطوية والذاتية، وليست لها علاقة بكل الأشياء التي كتبتموها في الاستقالة أو القرارات فلا الثورة ولا حق تقرير المصير ولا الجيشين ولا شيء ولا الأحكام التي حكمتم بها على الآخرين." من جهته طلب المتحدث باسم الحركة الشعبية شمال والجيش الشعبي، (الخميس)، "أرنو نقوتلو لودي" من قيادات وعضوية الحركة المساهمة والوقوف مع القيادة الجديدة بقيادة "عبد العزيز الحلو". وقال "لودي" في بيان(إن القرارات الصادرة بإقالة "عقار" انتظرتها جماهير الحركة الشعبية بشغف لفترة طويلة لإصلاح المسار وتوجيهه ليحقق رغبات وتطلعات المهمشين.. وتعضيداً لقرار مجلس تحرير إقليم النيل الأزرق). وبحسب البيان فإن مجلس تحرير جبال النوبة اضطر لاتخاذ هذه القرارات (حرصاً على رؤية السودان الجديد ووحدة الحركة الشعبية).وتابع (نتمنى قبول الرفيق القائد الفريق"عبد العزيز آدم الحلو" بتكليفه بهذه المهمة الصعبة في هذا الوقت الحرج من تاريخ نضال الشعب السوداني وكلنا ثقة بأنه أهل لهذا التكليف لقيادة السفينة إلى بر الأمان).وأكد أن المرحلة القادمة تحت القيادة الجديدة سوف تشهد تأسيساً لمؤسسات الحركة الشعبية على كل المستويات.