اجتماعات للحزبين الحاكمين في السودان وتشاد بأنجمينا أنجمينا - وكالات أكد الرئيس التشادي "إدريس ديبي"، الالتزام بحفظ الأمن على الحدود مع السودان عبر القوات التشادية السودانية المشتركة، وقال إن بلاده لن تسمح بأي فوضى على الحدود بين البلدين. وأعلنت تشاد ترحيبها بتصريحات "البشير" حول أهمية تبادل المصالح عبر الحدود. ونقل الأمين العام للحركة الوطنية للإنقاذ الحاكمة في تشاد "محمد زين بدا"، لدى مخاطبته اجتماع اللجنة الحزبية المشتركة بين حزبي المؤتمر الوطني والحزب الحاكم بتشاد التي انطلقت أمس (الأحد)، بأنجمينا، تأكيدات الرئيس "إدريس ديبي" بأن الحدود بين البلدين لا يمكن أن تكون محل فوضى، وأكد الالتزام الصارم لدولة تشاد بتوجيهات الرئيس "ديبي" فيما يتعلَّق بقضية الأمن في الحدود، وأشار إلى أن قضية الأمن تمثل أهم أجندة اجتماع اللجنة الحزبية المشتركة، بجانب بحث علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين رجال الأعمال في البلدين. إلى ذلك بدأت في العاصمة التشادية أنجمينا، أمس (الأحد)، الاجتماعات المشتركة بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الوطنية للإنقاذ الحاكمة في تشاد، حيث يرأس الجانب السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني م. "إبراهيم محمود"، فيما يرأس الجانب التشادي "محمد زين بدا". وأوضح "إبراهيم محمود" أن انتظام اجتماعات اللجنة المشتركة بين الحزبين الحاكمين في السودان وتشاد تحت رعاية وتشجيع الرئيسين "البشير" و"ديبي"، يمثل تجربة ناجحة يمكن أن تعمم وتستفيد منها كل الأحزاب والحكومات الأفريقية في تعزيز علاقات التعاون المشتركة وتحقيق مصالح الشعوب.