(أكدوا عزمهم على الاستمرار في دعم السودان خلال المرحلة القادمة) الخرطوم - ميعاد مبارك ناقش وزير الخارجية بروفيسور "إبراهيم غندور" أمس بمباني وزارة الخارجية، السلام في دولة جنوب السودان، في اجتماع مع المبعوث النرويجي للسلام في السودان وجنوب السودان "ايرلينق جونسبرج"، والمبعوث البريطاني للسلام في السودان وجنوب السودان "كريستوفر تروت"، و"باول سوتفن" من مكتب المبعوث الأمريكي للسلام في السودان وجنوب السودان، بحضور سفيري بريطانيا والنرويج والقائم بالأعمال الأمريكي بالسودان، مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السفير "حسن حامد". وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير "قريب الله الخضر"، في تصريحات صحفية أمس، إن الوزير شكر المبعوثين على دعمهم لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، مؤكداً على أهمية مضاعفة هذا الدعم خلال المرحلة القادمة لاستكمال ما تبقى. وأوضح "الخضر" أن "غندور" بناءً على طلب المبعوثين، قدم تنويراً حول جهود وتحركات السودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار في دولة جنوب السودان في إطار جهود هيئة إيقاد، مستعرضاً جهود الحكومة لتعزيز السلام والاستقرار في البلاد، خاصة في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مشيراً في هذا الصدد إلى المرسوم الذي أصدره رئيس الجمهورية، بتمديد وقف إطلاق النار من طرف واحد حتى نهاية العام من أجل تهيئة المناخ لإلحاق الجميع بالسلام. من جانبهم أكد المبعوثون والسفراء عزمهم على الاستمرار في دعم السودان خلال المرحلة القادمة وأعربوا عن تقديرهم للدور الذي يضطلع به السودان من أجل تحقيق الأمن والسلام في جنوب السودان، ووصفوه بالمحوري. وأشاد المبعوثون بإسهامات الحكومة في المجال الإنساني وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية لدولة جنوب السودان.
