بعد إغلاق عدة مصانع عشوائية الخرطوم - فاطمة عوض تمكن الفريق المشترك من مباحث حماية المستهلك، وإدارة المؤسسات العلاجية الخاصة، من ضبط مصنع عشوائي لمستحضرات التجميل بمنطقة أم درمان السوق الشعبي، حيث تم ضبط (24) دستة لوشن جرجينز، (29) علبة دوش، (510) لوشن وسط، (2) كرتونة بدرة المنا، (450) صابون أسود، (5) كرتونة صابون الأميرة، المصنع المضبوط عشوائي وغير مرخص له من المجلس القومي للأدوية والسموم، تم إغلاق المصنع بواسطة المجلس القومي للأدوية والسموم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأيضاً تمكنت الآلية من ضبط (111) دستة كريمات ممنوعة ومهربة بأنواع مختلفة، (10) كريم كنزي، (3) كرتونة صابون، ثلاثة آلاف حبة تسمين (بها ديباجات تحتوي على صور نساء عارية) بمحل بسوق أم درمان، المضبوطات بها أنواع لم يتم رصدها من قبل بواسطة مجلس الأدوية والسموم، يعتبر دخولها حديثاً للبلاد، مما تشكل خطورة عند استعمالها تم اتخاذ الإجراءات القانونية. وأيضا تم ضبط مصنع غير مرخص بالمنطقة الصناعية بحري، المصنع غير مطابق للمواصفات ويدار بواسطة أجانب، المصنع يصنع كريمات، لوشن أطفال، جلسرين، شامبو، وصابون سائل، وتم ضبط (54) برميل مواد خام، تم إغلاق المصنع واتخاذ الإجراءات القانونية. وفي السوق الشعبي أم درمان تم ضبط مصنع عشوائي في شقة في عمارة، يصنع الفازلين، زبدة الشية، والمثير أن هذا المصنع الذي تديره صيدلانية مسجلة بالمجلس الطبي، يضع ديباجات مصنع آخر مرخص على منتجاته، مما يعرض المصنع العشوائي لشبهة التزوير، والمصنع لم يراعِ سلامة العاملين به، وفي نفس الطابق تم ضبط مصنع عشوائي آخر يقوم بتصنيع العطور وزيت الزيتون والجلسرين ويستخدم في تصنيع العطور مادة (الفورملين) التي تستخدم في حفظ الجثث، تم إغلاق المصانع المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية. وفي السوق الشعبي أم درمان تم ضبط مصنع عشوائي داخل ورشة حدادة تستخدم كتغطية، يقوم المصنع بإنتاج زيوت شعر، والمثير أن المصنع موجود في الشعبي، والعمال أجانب والمواد الخام مستوردة من الهند، والمنتج يحمل ديباجة (صنع في المملكة العربية السعودية.. الدمام) وطالب مدير المؤسسات العلاجية الخاصة، د. "محمد عباس فوراوي" بإدراج مادة الشروع في القتل أو القتل الخطأ للمخالفين الذين يثبت للجان المتخصصة بتسببهم في أخطاء مميتة، بسبب انتحالهم مهنة لا صلة لهم بها، أو الذين يبيعون مواد تؤدي للوفاة، وأكد أن المخالفات المضبوطة فاقت المتوقع، وأن المتلاعبين بصحة الناس يتفننون في إيذاء الناس، وعزا مدير المؤسسات الأسباب لقلة الرقابة سابقاً، والظروف النفسية للمخالفين مما يستوجب عرضهم لأطباء نفسيين، وسلوك ناتج عن تربيتهم الأسرية، وبُعد الناس عن الدين، وناشد د."محمد عباس فوراوي" رجال الدين والشيوخ بتوعية الناس عبر المنابر، ويرى مدير المؤسسات أن تخصيص شرطة ونيابة ومحكمة خاصة بالصحة يُحد من هذه الظواهر الصحية السالبة بصورة كبيرة،