"سوداني الجنسية بغض النظر عن عرقه أو دينه".. رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة    لما سقطت طهران... صرخت بورسودان وأبواقها    "الأمة القومي": كامل ادريس امتداد لانقلاب 25 أكتوبر    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    الحكم بسجن مرتكبي جريمة شنق فينيسيوس    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها ب 149 هدفاً مقابل لا شيء؟    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    في شنو تفاوض (جاك ديارا) وتسجل (بخيت خميس)؟!    ماذا قالت الصحف العالمية عن تعادل الهلال مع ريال مدريد؟    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية    تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب    التغيير الكاذب… وتكديس الصفقات!    السودان والحرب    حركة متمرّدة جديدة بقيادة عضو سابق في المجلس التشريعي الوطني    الأهلي يكسب الفجر بهدف في ديربي الأبيض    عملية اختطاف خطيرة في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    بالصورة.. الممثل السوداني ومقدم برنامج المقالب "زول سغيل" ينفي شائعة زواجه من إحدى ضحياه: (زواجي ما عندي علاقة بشيخ الدمازين وكلنا موحدين وعارفين الكلام دا)    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    شاهد بالفيديو.. ظهر بحالة يرثى لها.. الفنان المثير للجدل سجاد بحري يؤكد خروجه من السجن وعودته للسودان عبر بورتسودان    الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد بهدف لكلٍ في كأس العالم للأندية    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(المجهر) من المركز العام للدفاع الشعبي ترصد النص الكامل لخطاب "البشير"
المجاهدون يبايعونه لانتخابات 2020 ويوصونه بمحاربة الفساد ومنع الظلم
نشر في المجهر السياسي يوم 05 - 02 - 2018

الرئيس: ما بخذلكم وما بتلقوني إلا في الموقع البعز الدين والبعز البلد ورأسكم مرفوع فوق وأسعد أكتر بتحمل المسؤولية في الظرف ده
الخرطوم – طلال إسماعيل
تزين "عريش المجاهدين" لاستقبال رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تنضوي تحتها قوات الدفاع الشعبي، الأناشيد الحماسية تبث منذ صباح يوم أمس (الأحد)، بالمركز العام للدفاع الشعبي، صور الشهداء تحكي عن قصص ومواقف للسودان خلال 28 عاماً، لم يكن مجرد تقييم لأداء العام 2017 وحسب، وإنما جرد حساب للحالة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، ووضع المجاهدون رسالتهم لقائدهم "البشير" بخصوص ضرب أوكار الفساد والتعامل بحزم مع من يلعبون بمعاش الناس.
ارتدى رئيس الجمهورية الكاكي، وجاءت هيئة أركان القوات المسلحة بكامل طاقهما بوفد نائب رئيس الأركان المشتركة الفريق أول "يحيى محمد خير"، والمفتش العام الفريق أول "كمال الدين عبد المعروف الماحي" ووزير الدولة بالدفاع الفريق أول "علي محمد سالم"، وغاب رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول "عماد الدين عدوي" بسبب جولة المفاوضات بأديس أبابا، قيادات القوات الخاصة بالدفاع الشعبي حضروا بكل حماس مع قواتهم يكبرون ويهللون وتارة يرددون جلالات وأهازيج عسكرية للصاعقة، وبين الحين والآخر ملمح من جريح وأسير عائد ومصاب في العمليات.
قال المنسق العام للدفاع الشعبي "عبد الرحمن محمد موسى" إن مشاركة الدفاع الشعبي في العمليات تعبر عن مساندة الشعب السوداني لجيشه وهي مساندة حقيقية وتمثلت في مشاركة المعلم والموظف والمهندس والطبيب والطالب في ميدان العمليات، وأضاف: "وأننا نحرص على التدريب المستمر للمجاهدين تدريباً عاماً وخاصاً وتأهيل السرايا وتسيير الكتائب الدعوية والصحية ودرء الكوارث".
رحب قائد قوات الدفاع الشعبي اللواء "عبد العظيم علي الأمين" برئيس الجمهورية ووزير الدفاع الفريق أول "عوض محمد أحمد ابن عوف"، وقال في كلمته: "أسمحوا لي جميعاً باسم القيادة والتنسيق وضباط وضباط صف وجنود ومجاهدي قوات الدفاع الشعبي أن أرحب بقائد الركب ومفجر الثورة وقائد المسيرة وراعي الحوار الوطني فخامة المشير "عمر حسن أحمد البشير"، ولا بد لنا أن نشكر وزير الدفاع وجميع الإخوة قادة القوات المسلحة الذين ظلوا يرعوا هذه المؤسسة منذ نشأتها، وعلى رأسهم وزير الدفاع وإخوانه الكرام، ونخص بالشكر رئيس أركان القوات البرية لما يقومون به جميعاً حتى يتم إعداد المجاهدين وتدريبهم للدفع بهم في المسارح المختلفة.
بحمد الله تعالى ظلت قوات الدفاع الشعبي تعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة منذ بواكير ثورة الإنقاذ، حيث حمت مفاهيم الجهاد التي كادت تندثر ووحدت المجتمع تحت قيادتكم الرشيدة، سيدي الرئيس وقد قدمت أرتالاً من الشهداء ومن الجرحى في سبيل إعلاء كلمة الله، وتدافع عن الوطن من كل متربص وعميل، التحية للشهداء الأبرار ونذكر منهم الشهيد "عمر الأمين كرار" قائد الدفاع الشعبي، وإخوانه الكرام الشهيد "ام ترايو" والشهيد "عثمان عمر" والشهيد "محمد أحمد عمر" والشهيد "علي عبد الفتاح" والشهيد "عثمان حسن أحمد البشير" والشهيد "صبيرة" والشهيد "محمود شريف" والشهيد "عبيد ختم"، وأرتالاً من الشهداء تجاوز عددهم العشرين ألف شهيد.
قائد الدفاع الشعبي مواصلاً: سيدي الرئيس لدينا رسالة واضحة من إخوانك المجاهدين نتطلع إلى عدد من القرارات التي يستقر من خلالها أمر هذا البلد، مشيراً لما تتعرض له البلاد من تحديات جسام ومحن مختلفة تتمثل في عملية شد الأطراف من دول البغي والعدوان، وأضاف بالقول: "وقد تكسرت تلك المحاولات اليائسة على صخرة القوات المسلحة وابنها الشرعي البكر الدفاع الشعبي، والذي قدم تضحيات لا تخطئها العين ولا ينكرها إلا مكابر، وبعد اتفاقية السلام ظلت هذه القوات في حماية السلام وقدمت القوافل الطبية والدعوية ترسيخاً لمفاهيم السلام في المجتمع".
وزاد: "يتعرض هذا الوطن الأبي إلى استهداف من بعض دول الجوار الذين مدننا لهم أيادينا بيضاء من غير سوء، ولكن واجهوا تلك الأعمال الجليلة التي قدمت لها، وبادلت الوفاء لها بالنكران وبالمكر والغدر والخيانة.
مجاهدو الدفاع الشعبي في المعسكرات المختلفة استجابة لداعي الجهاد نصرة للعقيدة وتعضيداً لإخوانهم في القوات المسلحة، قد تدربوا على جميع فنون القتال من أعمال البحر والإنزال البحري والضفادع البشرية والعمليات الخاصة تحقيقاً للجاهزية.
وأكد قائد الدفاع الشعبي لرئيس الجمهورية الاصطفاف خلفه ليضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن هذا البلد، وكل من تحدثه نفسه من المارقين في الداخل والخارج، وقال: "وإن تدفع بنا حيث شئت لتنفيذ جميع التوجيهات في داخل البلاد وخارجها، ونؤكد لك سيدي الرئيس أن لدينا رسالة واضحة من إخوانك المجاهدين، أن تضرب على كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلد وأن تمنع الظلم والفساد ونحن الآن مع إخوتنا المجاهدين نتطلع إلى عدد من القرارات التي يستقر من خلالها أمر هذا البلد، (الله أكبر ولا إله إلا الله، سر بعون الله ولا تلتفت إلى الوراء للمخلين والمرجفين، أما ما يدور في شرقنا الحبيب فأبناؤك المجاهدون جاهزون، الله أكبر وجاهزون جاهزون، وهم يعلمون بما يدور من مؤامرات ولهم القدح المعلى في أمر هذه البلاد، وهم جاهزون رهن الإشارة، فأمر بما شئت وحيث شئت براً وبحراً).
}قوات الدفاع الشعبي تبايع "البشير" رئيساً في انتخابات 2020
بصوت فخيم تلا المجاهد "يس محمد نور" نص بيعة قوات الدفاع الشعبي لرئيس الجمهورية "عمر البشير"، وقال: هذا يوم من أيام الله الخالدات سيبقى في مسيرة هذه المؤسسة الجهادية الدفاع الشعبي، والتحية للقوات المسلحة السودانية التي ظلت لأكثر من (60) عاماً تجاهد وتندفع ببسالة وبقوة وجسارة، ملء سجلها العزة والكرامة والانتصارات الرائعات، القوات المسلحة التي لم تنكسر ولم تنهزم طيلة عمرها الطويل، كانت في المكسيك وفي العلمين وفي قناة السويس وفي اليمن السعيد".
وأضاف المجاهد "يس محمد نور" وسط حماس القاعة: "القوات المسلحة التي يقودها المشير عمر البشير الذي لا يصدر قراراته من عواصم الطاغوت والفساد في الأرض، إنما يصدر قراره الحر الشريف من خرطوم اللاءات الثلاث، لذلك نحن عندما نبايع، نبايع رجلاً".
ثم تبع قوله برفع اليد اليمنى: "أيها المجاهدون هذه البيعة على الأعناق بشعار لا إله إلا الله، نحن على ذات الدرب على الروح والدم، نبايعك سيدي الرئيس، وأستأذنك ليقف المجاهدون".
وزاد بالقول: "نبايعك على إقامة الدين كله وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره ما أطعت الله فينا، ونبايعك على الجهاد وأن تكون كلمة الله هي العليا، ونبايعك على الصبر والثبات والفداء والإنتاج، معاولنا جاهزة وخيولنا مسرجة وأصابعنا على الزناد حماية للدين والعرض، أمضِ بنا حيث شئت رئيساً للبلاد وأميراً للمجاهدين ولن ترى منا إلا ما تقر به عينك، نشهد الله على ذلك والله خير الشاهدين".
}"البشير" وحديث الذكريات من العريش
بدأ رئيس الجمهورية "عمر البشير" بطواف ذكريات على تاريخ المركز العام للدفاع الشعبي، وقال: "كم مرة نحن التقينا بالمجاهدين في الموقع ده، التقينا بهم وهم متوجهون إلى مناطق العمليات، جئنا إلى هنا لكي نودعهم وجئنا هنا لهذا الموقع وتعاهدنا وتبايعنا زي ما تبايعنا نحن اليوم ده هنا، تبايعنا أن نحافظ على هذه البلد وتبايعنا أن نجاهد في سبيل الله وتبايعنا أن نحافظ على هذا الوطن وعلى هذه الراية مرفوعة إن شاء الله، وكثير منهم مشوا لأنهم كانوا صادقين مع الله سبحانه وتعالى وربنا صدق معاهم واصطفاهم وأخذهم شهداء عنده، فنحن عهدنا مع الشهداء كلهم من دون فرز شهداء الدفاع الشعبي وشهداء القوات المسلحة والشرطة والأمن وحرس الحدود وقوات الدعم السريع".
وأضاف "البشير": "مبايعتهم على أن نظل متمسكين بهذه الراية إن شاء الله، وما ح تسقط رغم المؤامرات ورغم الكيد ستظل هذه الراية مرفوعة إن شاء الله، لأنو نحن (تيربناها) بالشهداء ورويناها بالدماء الطاهرة، والتحية لشهدائنا والتحية لأهل الشهداء جميعاً في هذا اليوم الذي نتكلم نحن في الدفاع الشعبي والواحد حقيقة زي ما ذكر إخواننا وزي ما ذكر الكثيرون، كانت البدايات والاستهداف كان كبيراً وح يظل يا جماعة، أنا كإنسان عندي تجربة في مناطق العمليات قبل الإنقاذ، كنا نفتقد لوقوف الشعب السوداني الحقيقي معانا، كنا معزولين في مناطق العمليات وكنا نعاني في مناطق العمليات، وبعدما جاء الدفاع الشعبي وإخواننا في القوات المسلحة، وجدوا إخوانهم وكل قطاعات الشعب السوداني معهم، حقيقة كان حافزاً وحافزاً معنوياً كبيراً جداً، وكان للدفاع الشعبي دور كبير جداً في انتصارات حقيقية حصلت لغاية ما جاء السلام".
}الرئيس: السلام بالتفاوض أو القوة
وقال الرئيس: "السلام لم يأتِ بالتفاوض فقط، السلام لم يأتِ إلا بعد أن انتصرنا في الميدان، لكن يا جماعة أعداؤنا ما حيخلوا إستراتيجيتهم وقاعدين يغيروا تكتيكهم، إذ جربونا بالقتال وحشدوا كل قوى الشر، ونحن هزمناهم والحمد لله بعزة الله وبقوة الله لا بسلاحنا ولا بإمكاناتنا ولا بقدراتنا، وإنما باتجاهنا إلى الله سبحانه وتعالى وثقتنا في الله سبحانه وتعالى، ونحن إن شاء الله حنظل لن نطلب إلا من إلا لله سبحانه وتعالى، ولن نركع إلا لله، ولن ننشد إلا من الله سبحانه وتعالى، الجانا مسالم مرحب به والما بجينا مسالم والله العظيم إخوانهم جاهزون وأنتم جاهزون والسلام يا يأتي بالحوار أو يجي بالقوة إن شاء الله سنفرضه ونفرض هيبة الدولة في كل موقع".
}الرئيس يكشف عن تعدد "المؤامرات" على السودان
وأشار الرئيس إلى تغيير من أسماهم بالأعداء – دون أن يوضحهم – قد تغيرت أساليبهم وتبدلت، وزاد بالقول: "كل مرة حيجونا بلون، مرة بعمل عسكري وهزمناهم الحمد لله ومرة يجونا بدبلوماسية وسياسية وهزمناهم والحمد لله، ومرة يستهدفونا بالمحكمة الجنائية عشان يسوقونا هناك يودونا لاهاي، ده كلو محاولة يكسروا إرادة الشعب السوداني، لكن والله كل محاولتهم لم تزدنا إلا قوة ولن تزيدنا إلا تمسكاً بهذا المنهج، نحن عايشين بعزتنا وبإسلامنا إن شاء الله حنظل مسلمين وجعلنا الله من أمة محمد (خير أمة أخرجت للناس)".
}الدعوة لإنشاء كتائب إلكترونية
وزاد "البشير": "الآن بجونا – في إشارة منه للأعداء – بمحاولات مختلفة وبألوان متعددة وكلكم عايشين محاولات أخذ السودان من خلال الإجراءات الاقتصادية، نحن والله ح نحرس البلد دي وح نضرب على كل فاسد وعلى كل متآمر مهما كان لونه وبأي طريق جاءنا، نحن إن شاء الله ح نحسمهم لكم، وأنا إن شاء الله ح نكون عند حسن ظنكم وح تجدونا في الموقع اليعزكم واليعز البلد، التحية للدفاع الشعبي المدرسة الجهادية العلمت الناس ورفعت روح الانضباط والجهاد وروح التدين عند الناس، المرحلة دي هي مرحلة تعدد الكتائب، نعم كانت عندنا كتائب جهادية في الحرب بالبندقية وعايزين كتائب إنتاجية زي ما اتحدثتوا عن إنتاج الصمغ العربي والمزارع والمشاريع عايزين كتائب إنتاجية، الآن هنالك حرب إلكترونية وحرب نفسية وعايزين أيضاً كتائب إلكترونية لمواجهة الحرب النفسية ومحاولة هزيمة الشعب السوداني نفسياً".
}"البشير" يعلق على إعادة ترشيحه في انتخابات 2020
ونبه الرئيس بالقول: "يا إخوانا الهزيمة ليست في معركة ولكن الهزيمة نفسية يجب أن نحصن ناسنا يتوكلوا على الله سبحانه وتعالى، لأن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى (وفي السماء رزقكم وما توعدون.. فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون)، الناس خايفين من شنو يا جماعة
في أرزاق بيد زول؟"
ررد المجاهدون خلفه: لا.
في أعمار بيد زول؟
ردد المجاهدون خلفه: لا.
ثم واصل الرئيس قوله: "حتى الناس القاعدين يتكلموا كثير جداً وشغالين وشاغلين أنفسهم بيها كثير ب2020، أنا والله ما مشغول بها، قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، والله لا خلافة لمؤتمر وطني ولا حركة إسلامية ولا لمجلس وطني ولا لأي مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى، المهم نحن أصحاب منهج يا جماعة وأي واحد يجي في الموقع ده ويختارو الشعب السوداني تأكدوا أنا أول من يبايعه ويناصره ويقيف معاه، وأنا ثقتي في كل إخواننا القيادات ثقة لا تحدها حدود، نحن تعاهدنا من أول ما التقينا، منهم من قضى نحبه ومنهم مشى لله شهيداً، أخونا الشهيد الزبير محمد صالح وأخونا إبراهيم شمس الدين وإخواننا الشهداء سلسلة طويلة أنتم تعرفونها وبعضهم يعرفهم الله سبحانه وتعالى، وكل من يقدموه إخواننا سيكون محل ثقة ويحمل نفس الراية بننصره ونعينه إن شاء الله، والتحية للدفاع الشعبي والتحية للمجاهدين والتحية لكل إخواننا الموجودين في الثغور والتحية لإخوانكم الموجودين في اليمن البقدموا نموذجاً للمقاتل السوداني وهو محل كل من شاهدهم أو عاصرهم وعايشهم في مناطق العمليات."
}رؤية "البشير" لبناء جيش قوي
واصل رئيس الجمهورية قوله: "عهدنا معاكم نبني جيشاً قوياً نمكنو من أن يدافع عن الحدود كلها واأن يردع كل من يحاول أن يمس هذا البلد، ونحن تعليماتنا لكل إخوانكم في القوات المسلحة لازم تكونوا مستعدين ونقول ليكم إذا فرغت فانصب، إذا جاء السلام، السلام عايز قوة تحرسه ما زي زمان يقولوا ما دايرين دبابة دايرين تركتر، التركتر عايز دبابة تحميه وتحرسه ما بيقدر يزرع ويحصد، القوة هي الأساس والقوة هي الحماية والعزة لهذا الشعب الكريم الذي يستحق مننا كل تضحية، وكل ما نقدمه للشعب السوداني هو قليل في حقه، لأنه شعب كريم شعب أصيل، تشهد الدنيا كلها بأن أعظم شعب وأكرم شعب وأعز شعب هو الشعب السوداني، الزول يكون سعيد يكون سوداني ويكون مسلم، وأسعد اكتر أن أتحمل المسؤولية في الظرف الحاصل ده وأقول ليكم إن شاء الله ما بخذلكم وما بتلقوني إلا في الموقع البعز الدين والبعز البلد ورأسكم مرفوع فوق".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.