كشفت مصادر رفيعة ل(المجهر) تفاصيل جديدة حول قضية ربة المنزل "أديبة فاروق" البالغة من العمر (45) عاماً، والتي اختفت من منزلها في مايو من العام الماضي وعثر عليها غريقة بشواطئ النيل الأبيض، قبالة غابة السنط بالخرطوم، وقال المصدر إن الشرطة نبشت قبر الفقيدة "أديبة" بعد مضي أشهر على قبرها بواسطة مدير مشرحة أم درمان، بروفيسور "جمال يوسف" وأوضح أن نتيجة النبش جاءت مطابقة للتقرير الذي حرره دكتور "عقيل سوار الذهب" مدير المشرحة، وأضاف أن الشرطة تجري تحريات دقيقة حول ملف القضية لتقديم الجناة الحقيقيين للمحاكمة. وأضاف أن إجراءات النبش تمت بناءً على طلب الأسرة، التي طلبت تقريراً آخر يؤكد أسباب الوفاة. وكانت شرطة ولاية الخرطوم، قد كشفت من خلال مؤتمر صحفي عن اختفاء "أديبة" من منزل أسرتها بضاحية أبو آدم، أثناء توجهها إلى المخبز المجاور لشراء خبز، ليتم العثور عليها غريقة على شاطئ النيل الأبيض قبالة غابة السنط بالخرطوم. وأن الجثة شبه متحللة ويصعب التعرف على هويتها مما دفع الشرطة لأخذ عينات من الجثة وإخضاعها لفحص المختبر الجنائي، وجاءت النتيجة إيجابية، وأكد ذلك زوجها بعد التعرف عليها، فيما لا يزال البحث جارياً حول أسباب الوفاة هل هي بفعل الغرق أم بفعل جنائي.
