قتل شخصان من أسرة واحدة صباح أمس (الثلاثاء)، داخل منزلهما طعناً وشنقاً، وذلك بامتداد مربع (15) بمدينة شندي بولاية نهر النيل. وكشف مصدر ل(المجهر) أن قريب القتيلين كان قد حضر إلى مخفر الشرطة مدوناً بلاغاً بعثوره على قريبيه اللذين يقيمان في غرفة منفصلة في نفس المنزل الذي يقيم فيه، مقتولين، أحدهما مطعوناً وساقطاً من السرير، والآخر مشنوقاً بحبل عصب ومعلقاً بجدار المنزل، وفور تدوين البلاغ تحركت الشرطة بقيادة العقيد شرطة "عادل حسين" مدير شرطة محلية شندي، والملازم "السادات بابكر" رئيس شعبه المباحث شندي، وأفراد من الشرطة، وتم تطويق موقع الحادث بامتداد مربع (15) شندي، الذي شهد جمهوراً غفيراً من مواطني شندي، الذين تجمهروا في الموقع، وتم مسح كروكي لموقع الحادثة وأخذ البصمات، وعثرت الشرطة على أداة الجريمة السكين، وتم نقل جثماني المجني عليهما إلى مشرحة مستشفى شندي التعليمي بأورنيك (8) الجنائي، وكان قرار الطبيب تحويلهما إلى الطب الشرعي عطبرة لمعرفة أسباب الوفاة، بحضور وكيل النيابة الأعلى بشندي، "إبراهيم محمد إبراهيم" والمستشار القانوني، مولانا "الهادي أحمد طه"، وباشرت الشرطة بقيادة الملازم "السادات بابكر"، تحرياتها لفك طلاسم الجريمة البشعة والدخيلة على مجتمع شندي، والمجني عليهما هما في ريعان شبابهما.