تسلم رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير"، رسالة خطية من رئيس دولة جنوب السودان، "سلفا كير ميارديت"، تتعلق بالعلاقات الثنائية واستئناف ضخ النفط بدولة الجنوب، سلمها له مبعوث الرئيس "سلفا كير" وزير النفط بدولة الجنوب، "ازيكيل لول جاتكوث" ظهر أمس (الأحد)، ببيت الضيافة، بحضور الفريق أول مهندس "صلاح عبد الله قوش" مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، والأستاذ "حاتم حسن بخيت" وزير الدولة برئاسة الجمهورية، مدير مكاتب رئيس الجمهورية . وقال رئيس الوفد في تصريحات صحفية عقب اللقاء: "سلمنا الرئيس "البشير" رسالة من الرئيس "سلفا كير" يشكره فيها على الجهود الكبيرة التي قام بها في تقريب وجهات النظر والتي أفضت إلى التوقيع على اتفاقية سلام جنوب السودان". وأضاف: "وجهنا الرئيس "البشير" الذي سلمنا بدوره رسالة إلى نظيره "سلفا كير" بالاهتمام بإحلال السلام، وشدد على أن القضايا العالقة ينبغي أن لا تكون عائقاً أمام الاتفاق". وأعرب قلواك عن شكره وتقديره للرئيس "البشير" على الجهود التي بذلها حتى استطاع الفرقاء الوصول إلى سلام كانوا يبحثون عنه وأضاف: "جئنا إلى الخرطوم لإكمال الاتفاقية وقد تحقق ذلك خلال شهر واحد، وسنوقع على الاتفاق النهائي في الخامس من أغسطس المقبل باحتفال كبير، ونؤكد أن الرئيس البشير هو الأجدر في حل قضايا الجنوب، لأنه أدرى بها خاصة وأن اللجان التي شكلها كانت متمكنة ودارية بكل مشاكل الجنوب، لذا نحن نشكر الرئيس "البشير" وزملاءه ". وأعلن وزير النفط في جنوب السودان في تصريحات صحفية، أن الثاني من سبتمبر القادم سيشهد استئناف ضخ النفط وسيتم إنتاج (45) ألف برميل يومياً من حقل تور، وكذلك توماثاوث بعدها سيتم الانتقال إلى حقول منقة والوحدة وبنهاية العام سيكون الإنتاج في" بلكات" 1،2،4 بطاقتها القصوى. وقال إنه وبتوجيه من رئيسي البلدين قام هو ووزير النفط والغاز "أزهري عبد القادر" بجولة تفقدية لعدد من حقول النفط بدولة الجنوب للاطمئنان على ترتيبات استئناف ضخ النفط. وأشار إلى أن شعبي البلدين سينعمان بمورد النفط الذي سيستأنف ضخه بحلول سبتمبر.
