نظم مركز “مأمون بحيري” للدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا، بالتعاون مع البنك الأفريقي للتنمية ، رحلة علمية إلى رواندا شاركت فيها (24) من نساء دارفور يمثلن كل ولايات دارفور الكبرى. وحسب البروفسير “مكي مدني الشبلي” المدير التنفيذي لمركز “مأمون بحيري”، فإن الرحلة العلمية التي استغرقت عشرة أيام، هدفت إلى تزويد المشاركات اللائي يعملن في مجال الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني بالمعرفة الفنية الناتجة من تجربة رواندا في الانتقال من مرحلة السلام، بعد حرب إبادة طاحنة، إلى حالة الاستقرار الاقتصادي. واحتوى برنامج الرحلة على محاضرات عن تجربة رواندا في محو آثار الحرب من الحياة بدفع الناس إلى السلام والعمل والإنتاج. كما اشتمل على زيارات ميدانية لمشاريع زراعية ولمراكز علمية تعمل في تطوير وإكثار البذور. وخلص البروفسير “الشبلي” إلى أن مركز “مأمون بحيري”، تأسيساً على دوره العلمي وانطلاقاً من تقاليده البحثية، نظم هذه الرحلة بهدف تزويد النساء العاملات في الحقل بمعارف تسهم في تطوير عمليات الزراعة، لأنهن أساس النهضة والتطور في كل مناحي الحياة. وذلك في إطار مشروع بناء القدرات الذي يموله البنك الأفريقي للتنمية.
