رحبت قيادات بارزة من ولاية جنوب كردفان باستجابة الحكومة لنداء الأممالمتحدة لتوصيل الإغاثة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية قطاع الشمال بجبال النوبة، منذ مطلع شهر يونيو(2011)، وحتى الآن. وأوضح القيادي بالولاية عضو هيئة علماء السودان “كنده غبوش الإمام”، أن قرار السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية وجد قبولاً وارتياحاً في أوساط القيادات وأهالي الولاية، مشيراً إلى تطابق رؤى عدد من القيادات الذين أجرى معهم لقاءات مع القرار الحكومي وعلى رأسهم رئيس مجلس الولايات د. “عمر سليمان آدم”، رئيس كتلة نواب الولاية بالهيئة التشريعية د. “خيري القديل”، ونائب الأمين العام لصندوق دعم السلام بالولاية “سلمان سليمان الصافي”، وكذلك وزير الثقافة السابق المحامي “الطيب حسن بدوي” وآخرين. ورأى “كندة” أن هذه الاستجابة شأنها أن تعمل على تعزيز السلام الشامل بالولاية، وعودة شطري جبال النوبة لحضن الولاية وأهلها إلى ديارهم. وفي سياق آخر، تمنى “غبوش” لوالي ولاية جنوب كردفان الفريق أمن “أحمد إبراهيم مفضل” بوافر الصحة والعافية بعد تعرضه لوعكة صحية عابرة من ضغوط العمل المتواصل لترتيب أوضاع الولاية لتواكب المستجدات التي تشهدها البلاد هذه الأيام. وطمأن مدير مكتب ولاية جنوب كردفان بالخرطوم “أبو بكر حسن كنده”، الجميع بأن الوالي قد تعافى من الوعكة بعد خروجه إلى منزله، وأنه يرتب للمغادرة إلى مدينة كادقلي. مرتبط
