ناشد عضو هيئة علماء السودان، الناشط الإسلامي بجبال النوبة “كندة غبوش الإمام”، رئيس الجمهورية برعاية مسيرة السلام والاستقرار وإعادة المنطقة إلى سيطرة الدولة، وأهلها إلى ديارهم مثلما فعل مؤخراً برعاية اتفاقية الخرطوم للسلام بين فرقاء أهل دولة جنوب السودان. وقال “غبوش” في تصريحات صحفية أمس :إن الاتفاقية حظيت بالترحيب وسط أبناء الجنوب المقيمين بالخرطوم حيث نظموا احتفالات متعددة بالمناسبة، فضلاً عن إقامتهم صلوات الشكر بالكنائس. من جانب آخر، فقد أحدثت الاتفاقية آثاراً سالبة في نفوس أبناء النوبة وخاصة النازحين حصرياً من المنطقة دون الآخرين من أبناء ولاية جنوب كردفان ويعيشون على أطراف مدن ولاية الخرطوم وغيرها، ويواجهون ظروفاً حياتية صعبة وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد الآن، وأما من بقى بالولاية فقد صاروا من الأقليات السكانية مقابل الأغلبية الوافدين الذين يسيطرون على مفاصل السلطة والثروة بالولاية ، حيث حرموا أبناء النوبة من الحياة الكريمة وخاصة من الخدمات الأساسية بمناطقهم المختلفة والمحتجزين لدى الحركة الشعبية وأمرهم غير معروف. وحذر “غبوش” من أن اتفاقية الجنوب سوف تضع النوبة أمام خيارين إما تحقيق السلام أو إخلاء جبال النوبة لصالح الآخرين تحسباً من تكرار مأساة عام (الكتمة) بتاريخ 6/6/2011م ولكي لا يحدث هذا ولا ذاك، ناشد “غبوش” الرئيس “البشير” بالتدخل وإنهاء حالة اللا حرب واللا سلم بجنوب كردفان وتحقيق السلام لمناطق جبال النوبة وإعادتها إلى حظيرة الوطن وأهلها إلى ديارهم الذين يريدون السلام بديلاً للحرب ومقابل الإغاثات. مرتبط
