قطع مساعد رئيس الجمهورية د. “فيصل حسن إبراهيم” بأن الصراع في جنوب كردفان ليس صراعاً دينياً بل هو صراع أجندة وأطماع خارجية. وقال د. “فيصل” لدى مخاطبته فاتحة أعمال مجلس تعزيز السلام بمدينة كادوقلي قال إن أصحاب الأجندة الخارجية هم الذين يرفضون تحقيق السلام.من جانبه، دعا القيادي بالولاية عضو هيئة علماء السودان “كندة غبوش الإمام” إلى توحيد مجالس السلطات والمنظمات والجمعيات التي تنضوي تحت مظلة واحدة من أجل تحقيق سلام حقيقي بجنوب كردفان، وتحسباً من تكرار مأساة عام الكتمة الشهيرة بجبال النوبة في يونيو 2011.وأشار “غبوش” إلى أنه لا بد من توحيد مجالس ومنظمات السلام بجنوب كردفان لترشيد الصرف وضبط حركة هذه المجالس والمنظمات، وعلى سبيل المثال صندوق السلام، المجلس الأعلى لتعزيز السلام، الهيئة الشعبية لإسناد الولاية، المبادرة الشعبية لتعزيز السلام مجموعة “عوض الله الصافي”، الهيئة الشعبية لدعم السلام مجموعة مولانا أحمد أبو زيد”، الإدارة الأهلية للسلام مجموعة العقيد الأمير “كافي طيارة”، المجلس القيادي لأبناء النوبة بالسودان مجموعة “كباشي ناصر”أ المجلس الإسلامي لجبال النوبة إدارة السلام بجامعة الدلنج، لجنة السلام بالمجلس التشريعي بالولاية، كتلة نواب الولاية بمجلسي الوطني والولايات، مفوضية العون الإنساني بالولاية، مفوضية العودة الطوعية، الإدارة الأهلية للسلام مجموعة “هاشم ترتيب”، مجموعة قدماء المحاربين من أبناء الولاية، والقائمه تطول بعدد من المنظمات الوطنية والأجنبية والجمعيات الخيرية والمنظمات الإسلامية والكنسية لا تعد ولا تحصى تعمل باسم السلام في الظاهر وما خفي أليم. مرتبط
