لن اكتب عن الغياب لان الجميع يعلم أسبابه ولكن سأكتب عن حرارة الاشواق لمعانقة هذة الزاوية التي هي جسر التواصل بيني وبين القارئ العزيز وكثر راسلوني لمعاودة التحبير وحقيقة لم أكن مهيأ ومازالت لا أملك ذاك الشقف وان كنت في شوق دائم لاداء هذة الرسالة ولكن مايمر به الوطن حاليا جعل حاجزا منيعا يقف بيني وبين التحبير في الرياضة وعن المعشوق السيد المريخ الذي اتمناه دائما بخير ومن هنا نقول سلام ي مريخ سلام ي زعيم الأندية السودانية سلام ي صانع الفرح وجالب العز للوطن ، واشد من ازر مجلس إدارة المريخ في هذة الفترة العصيبة من تاريخنا كسودانين نتطلع لبناء دولتنا بطرد المليشيا التي تمردت وكادت تختطف الوطن وفي سبيل ذلك أشعلت حرب قذرة استهدفت المواطن في نفسه وماله وعرضه فكانت معركة الكرامة هي الشغل الشاغل لنا نتابع الأحداث وندعوا الله أن يعجل بالنصر المؤزر لجيشنا الباسل ليعيد تعبيد الطريق الصحيح لبناء دولة المواطنة والهوية الجامعة في سودان موحد ننبذ فيه الفرقه ونلعن الشتات .. لم ولن يغيب السيد المريخ عن حيز التفكير ولكن غياب الكثير من المعلومات يجعل التحبير صعب للغاية خصوصا ان الفترة السابقة لم تكن شبكة الاتصالات متاحة بالنسبة لي وانا في ولاية الجزيرة محلية الكاملين قرية التكلة ابشر قبل أن اغادرها مكرها لولاية كسلا الحبيبة فأنا لا اعشق الترحال وشق علي مفارقة دياري في الخرطوم الشقيلاب وسلواي ان البديل كان الجزيرة حيث الاهل والاحباب والاصدقاء وبينهم مكثت احدي عشرة شهرا كنت محاط فيها بدفء العائلة الكبيرة وروعة الجيران والحبان والاصدقاء ..
فور وصولي لكسلا تواصلت مع عدد من الأخوان في المريخ وراجعت الكثير من الاخبار واجد نفسي داعما لمجلس إدارة نادي المريخ الحالي الذي تحمل عبء كبير في الفترة العصيبة هذة ( تجميع الفريق في بورتسودان ومن ثم معسكر الإسماعيلية بالإضافة للتسجيلات عمل يستحق الثناء هذا دون أن ننسي عملية البناء الإداري للنادي ) والذي اكتمل بالسيد عمر النمير الذي تم تعيينه بديلا لأيمن ابوجيبين المستقيل وكذلك جمال الكيماوي بديلا لأسامة عبدالجليل المستقيل أيضا ومن ثم الاستعانة بالفريق طارق عثمان الطاهر علي راس الإدارة التنفيذية للنادي وهو نار علي علم في الإدارة ويمتلك خبرة كبيرة جدا وكذلك الاستعانة بالخبير محمد عبدالله ماذدا ليكون مستشارا فنيا لمجلس الإدارة وغيرهم من الإداريين الذين تمت الاستعانة بهم في هذة الفترة وكل الأمنيات الصادقة بأن يكون لهم اسهام كبير في تقدم السيد المريخ الذي تنتظره مشاركة أفريقية في النسخة القادمة من دوري الأندية الأفريقية الابطال وهي منافسة تحتاج تضافر جهود كل اهل المريخ ليقدم الزعيم ما يليق باسمه في كبري بطولات القارة ويرتقي في المنافسة ويتجاوز منافسيه..
اكثر وضوحا
أكرر دائما لايهم من انت بقدر ماهو مهم ماذا ستقدم فالاسماء ليست مهمة بقدر العطاء وكم من أسماء مغمورة كانت تنتظر الفرصة لكي تقدم مالديها واذا حصرنا الفرصة للأسماء المعروفة حتما سيظلم الكثيرين ولكي يكون هذا المفهوم ذا جدوي لابد من اتاحة الفرص مع التشديد علي وجود مقومات لمنح الفرص ..
النمير كنموذج لم يكن معروف وهاهو الان يقدم كتابه وهو متاح للقراءة ومن ثم التقييم وسبقه جمال الوالي وحازم مصطفي وأيمن ابوجيبين وسوداكال وبعد التجربة كانت الاحكام ومن الاسماء المذكورة أعلاه من حقق نجاح كبير ومنها من فشل في تقديم ما يجعله انشودة حلوة في شفاه الجماهير .. العطاء هو معيار التقييم ومن يقدم للسيد المريخ يستحق منا كل الدعم والسند ليواصل رحلة عطائه للوصول لمحطات النجاح التي تليق بزعيم وكبير الأندية السودانية والتي تنتظر جماهيره مواصلته كتابة تاريخ التفوق بحصد المزيد من البطولات ..
الأهلي القاهري والترجي التونسي ضربا موعدا في نهائي دوري الأندية الأفريقية الابطال بعد ان أقصي الأهلي منافسه مازيمبي الكنغولي بثلاثية نارية بينما أقصي عملاق باب سويقة صن داونز الجنوب أفريقي وأثبت العملاقان أنهما فرق بطولات لان المتابع لبداياتهم في النسخة الحالية لدوري الابطال لم يكن ليرشحهما للوصول لمحطة النهائي ..
