أعلن وزير النفط د.عوض أحمد الجاز أن إنتاج البلاد الحالي من البترول وصل أكثر من 136 ألف برميل يومياً وأن وزارته ملتزمة بأن يصل خلال العام 2013 إلى 150 ألف برميل والذي حدد في الموازنة، وقال في اللقاء التفاكري الذي عقده أمس (السبت) بدار النفط إن هنالك فائضاً –حالياً- في البترول نصدره من وقت لآخر إلا أنه أضاف "إن استهلاكنا لم يتجاوز إنتاجنا وقد يزيد في بعض الأحيان" مؤكداً أن هذا يتطلب زيادة سعة المصفاة لنصل (الميس) ثم نفكر بعد ذلك في الصادر مشيراً إلى أن ما حدث في الجازولين كان بسبب الهلع وتم تخزينه بسبب ما أشيع بأن الجازولين ستزداد أسعاره بدخول موازنة 2013م بيد أنه أكد ضيق مصفاة الخرطوم وكذا الأبيض، مشيراً إلى العمل الذي يجري الآن لتوسيع هذه المصافي لتصبح مريحة ومن ثم توفير الدولار مؤكداً أن حاجة البلاد من المحروقات أكثر من الإنتاج وتحدث وزير النفط عن العمل الذي يجري الآن في المربعات التي كانت قد طرحت للاستثمار والتي من شأنها أن تزيد من إنتاج البلاد النفطي مشيراً إلى أن احتياطي مربعي( 3 و 4 ) بلغ 3.5 بلايين برميل واحتياطي مربع 6 (1.7) بليون برميل وقال إن مربع 6 الذي افتتح مؤخراً والذي ينتج 6 آلاف برميل به اكتشافات أخرى غير النفط في إشارة منه للغاز وذلك في الوقت الذي بلغ الاحتياطي فيه 125 مليون برميل، وقال إن هنالك عدداً من الحقول جاءت الآن أكثر من 73 شركة أجنبية للعمل بها بالإضافة إلى مربع 19 والذي يقع في أعماق البحر مؤكداً أن كبرى الشركات البرازيلية وافقت على العمل في أعماق البحر لأنها تمتلك خبرة في ذلك مؤكداً أنها ستبدأ العمل منتصف يناير القادم. وعن حقل (النجمة) الذي يقع في منطقة (البرصايا) بجنوب كردفان والذي تضجر المواطنون بتحويله إلى (النجمة) اسم الشركة التي تعمل (استار ويل) أكد الجاز أنهم لم يحولوا اسم المنطقة إلا أن الشركة عندما (قامت) بحفر أول بئر أسمته (النجمة) وقال إن هنالك من (يقوم) بتحريض المواطنين لذا لابد من توعيتهم حتى لا تدمر مناطقهم والاستفادة من دروس هجليج. وتشير (المجهر) إلى أن هنالك نزاعاً حول حقل (حديدة) والذي افتتح الخميس الماضي على يد رئيس الجمهورية والذي دخل بإنتاج 10 آلاف برميل والنزاع ما بين ولايتي شرق دارفور وشمال كردفان حول تبعيته إلا أن وزير النفط أكد أن ترسيم الحدود شأن الحكم الاتحادي وأضاف "نحن حريصون على ترسيم الحدود حتى لا تحدث المشاكل).
