أجاز مجلس شورى الحركة الإسلامية أمس السبت الأمانات الجديدة التي بلغت( 21 ) أمانة متخصصة تحت 4 قطاعات فنية وتنظيمية ودعوية واجتماعية،وكلف المجلس بعد تقديم الأمين العام للحركة الزبير أحمد الحسن لملامح خطته 4 نواب له: هم الفريق أول بكري حسن صالح ورجاء حسن خليفة وحامد صديق وحسبو عبد الرحمن، وبحسب مصادر الصحيفة فإن أمانة الإعلام كلفت بها الأستاذة سناء حمد العوض وكمال عبيد للعلاقات الخارجية وعوض الجاز لأمانة الحسبة ومن مهامها ضبط أداء قيادات الحركة الإسلامية ومحاسبتهم وتقويمهم، كما خصصت أمانة القيادات لوزير الدولة السابق بوزارة الكهرباء والسدود الصادق محمد علي. وقال الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن في مؤتمر صحفي بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات إن الحركة ستعمل على التنسيق مع الجماعات السلفية والحركات الإسلامية بما في ذلك المؤتمر الشعبي حول إمكانية التوحد معها في جبهة ذات أهداف واحدة وأضاف بالقول: "نسعى إلى أن نكون عامل استقرار وتعايش بين مكونات التيارات الإسلامية رغم خلافاتها". وأشار الزبير إلى أن إعادة بناء المؤتمر الوطني وأجهزته خلال العام المقبل جاءت لدواعي انتهاء الدورة التنظيمية للحزب، وقال إن البناء سيكون من مستوى الأحياء والشعب إلى رئاسة الشورى. وأكد رئيس مجلس الشورى مهدي إبراهيم اختيار 7 لجان بمجلسه بعد إجازة هيكل الأمانة العامة والقطاعات، وقال إن الرئيس البشير ونائبيه علي عثمان محمد طه والحاج آدم ومساعد الرئيس نافع علي نافع ورئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر خاطبوا اجتماع مجلس الشورى. وقال مقرر مجلس الشورى محمد عبد الله الأردب إن المجلس دعا إلى جمع الصف والانفتاح الرشيد على الحركات الإسلامية كما تناول المجلس الأوضاع السياسية بالبلاد والأحوال المعيشية للمواطن ودعا مجلس شورى الحركة الإسلامية القوى السياسية إلى التوحد.
