بحث اجتماع موسع بين وزارة الخارجية والأممالمتحدة أمس (الإثنين) بمباني وزارة الخارجية بمشاركة الأجهزة والوزارات الأعضاء في اللجنة الوطنية لتسهيل خروج بعثة اليوناميد، الجهود المبذولة لدعم الاستقرار بدارفور والانتقال من العمل الإنساني لإعادة الإعمار والتنمية ومصفوفة مطلوبات المرحلة الراهنة وتحديات الالتزام بها وترتيبات المرحلة الثالثة من إستراتيجية خروج اليوناميد. عبرت الوكيلة المساعدة عن أملها بأن تخلص الزيارة إلى توصيات مباشرة وموضوعية بشأن تخصيص الموارد اللازمة لدعم عمليات بناء السلام وتعزيز الاستقرار والعمل على جعل قصة خروج اليوناميد قصة للنجاح والانطلاق. وطمأنت “شانتير” المجتمع الدولي عامة والأممالمتحدة خاصة أن حكومة السودان قد قطعت شوطاً بعيداً على المستوى الوطني في إنفاذ الترتيبات الإدارية والأمنية اللازمة في المناطق التي خرجت منها اليوناميد. وأكدت على الدور المهم للأمم المتحدة بالمشاركة في دعم بناء السلام والاستقرار. من جانبها عبرت رئيسة وفد الأممالمتحدة عن تقديرها لحكومة السودان واللجنة الوطنية على ما تم خلال الزيارة وعن أملها بأن يتم إنجاز المهمة حسب الجدول الزمني المتوقع، مؤكدة على رغبتها لأن يتمتع إنسان دارفور بكل مقومات الأمن والاستقرار ليتمكن من المساهمة في إعادة إعمار إقليمه وتنميته. ترأست الجانب السوداني الوكيل المساعد للشؤون السياسية بوزارة الخارجية السفيرة “إلهام شانتير”، بينما ترأست وفد الأممالمتحدة مساعدة الأمين العام لأفريقيا بإدارة الشئون السياسة وبناء السلام “بنتو كيتا”، والأمين العام للشئون السياسية وبناء السلام “أوسكار فيرنانديز” ،ومساعد الأمين العام مدير المكتب الإقليمي للبلاد العربية ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي “مراد وهبة”، بجانب ممثلي عدد من وكالات الأممالمتحدة وقيادات من بعثة اليوناميد بالسودان. مرتبط