أكد وكيل نيابة الطفل بأم درمان من خلال شهادته المطلوبة من قبل هيئة الدفاع في قضية المتهمتين بقتل زوجة “مهدي الشريف”. أكد لدى مثوله أمس بمحكمة أم درمان وسط الجنائية ،برئاسة مولانا “إبراهيم إسماعيل”، أنه لم يوجه بتدوين ما روته المتهمة حول الواقعة ، وأن المتهمة قد تشاجرت مع المجني عليها بسبب منعها المذاكرة في الصالون الخاص بشقتها، وأشار إلى أن المتهمة قالت إن المرحومة بدأت تتشاجر معها ودفعتها المتهمة على الكرسي حيث ارتطم رأسها بالكرسي وتركتها على حالها بالأرض وصعدت لشقتها ثم عادت وقررت قتلها ،وصعدت على السرير الذي ترقد به وأمسكت بها من رقبتها ووجدتها ميتة ،وأشار الشاهد إلى أن المتهمة افتكرت أن المرحومة قد دخلت في حالة صدمة سكري وبعدها أخذت النقود من الخزانة حسب إفادتها واتصلت على شقيقتها بغرض التمويه .والتي حضرت لمنزل المتهمة وأخذت المبلغ لإخفائه، مبيناً من خلال المناقشة التي تمت بواسطة الاتهام الذي يمثله “محمد الوسيلة” أن كل الروايات التي روتها المتهمة حول الواقعة كانت بنفس طريقة السرد المذكور سالفاً كما أن المتهمة لم تذكر شيئاً عن عضة المجني عليها لها ولا سيرة المسند . وأوضح وكيل النيابة أنه التقى بالمتهمتين أثناء مروره بالحراسات ولم يوجه بتدوين ما روته المتهمة في يومية التحري كما لم يؤكد وجود عضة في يد المتهمة أو أثار لذلك. وفي السياق طلب الأستاذ “صديق كدودة” إعادة سماع رئيس الوحدة والمتحري ، ولكن اعترض الاتهام على الطلب وردت المحكمة بقبول الرفض كما طالب الاتهام بسماع ثلاثة أطباء شرعيين لمضاهاة ما قدم من بينات حول عضة المجني عليها للمتهمة وقفلت قضية الدفاع . ويذكر في تفاصيل الجريمة ، وحسب البلاغ أن الشرطة قد ألقت القبض على المتهمتين بعد أن أشارت أصابع الاتهام لهما بقتل زوجة “مهدي الشريف” خنقاً من قبل المتهمة الثانية ، وكان البلاغ بالوفاة في ظروف غامضة إلا أن التحقيقات قد توصلت إلى أن هنالك شبهة جنائية وألقت القبض على المتهمتين وبعد الفراغ من التحقيقات تمت إحالة الملف للفصل فيه تحت طائلة القتل العمد والسرقة والتستر. مرتبط
