{ يا غفول يا جهول لو سمعت صرير الأقلام وهي تكتب اسمك عند ذكرك لمولاك، لمت شوقاً إلى مولاك. { تذكر أن العزة في القناعة.. والذلة في المعصية.. والهيبة في قيام الليل. { أعلم أنه (ما تحلى المتحلون بشيء أحسن عليهم من عظم مهابة الله في صدورهم). { أعلم أنه ما أخرج الله عبداً من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا: أغناه الله بلا مال.. وأعزه بلا عشيرة.. وآنسه بلا بشر. { أعلم (إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده: تحمل الله سبحانه حوائجه كلها, وحمل عنه كل ما أهمه, وفرغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لخدمته وطاعته). { قال ابن عباس رضي الله عنه: (إن الحسنة نور في القلب وزينة في الوجه.. وقوة في البدن.. وسعة في الرزق.. ومحبة في قلوب الخلق). { قال إبليس (نعوذ بالله منه): (العجب لبني آدم يحبون الله ويعصونه، ويكرهوني ويطيعوني). { أعلم (أن الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً.. ولا غنياً ولا فقيراً.. ولا جميلاً ولا قبيحاً.. فليعد كلاً منا زاده وراحلته, فإن العمر قصير.. والزاد قليل.. والسفر طويل). { أطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرآن.. في مجالس الذكر.. في أوقات الخلوة.. فإن لم تجد.. فاسأل الله أن يمن عليك بقلب.. فإنه لا قلب لك..!! { الاستقامة طريق.. أولها الكرامة.. وأوسطها السلامة.. وآخرها الجنة. { يكفيك من التقوى برد الاطمئنان.. ومن المعصية نار الهمّ والحرمان. { إياك والذنوب!! فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب. { قال ابن دينار- رحمه الله- (كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه) فإنه لا يضرك متى مت!! { أعلم (بأن الله مطلع عليك.. فاستحي أن يراك حيث نهاك.. ويفقدك حيث أمرك!). { قال ابن مسعود رضي الله عنه: (ما ندمت على شيء كما ندمت على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي). { قال يحيى بن معاذ رضي الله عنه: (مسكين ابن آدم!! لو خاف النار كما يخاف الفقر لدخل الجنة.