شكك الأمين العام للحوار الوطني البروفيسور (هاشم علي محمد سالم) في معرفة بعض المواطنين بتفاصيل الحوار الوطني، عكس العالم الخارجي الذي يعلم بالحوار ، واستشهد “سالم” بعدد من المراكز والكيانات التي زارت البلاد ، ووقفت على مخرجات الحوار منها مركز “كارتر” الذي جمع خمس دول عملت بالحوار الوطني في العالم بينها الفلبين وتونس، وقطع أن الحوار السوداني من أنجح الحوارات على الإطلاق، متفوقاً بست نقاط، بجانب إطلاع وفد اللوردات البريطاني الذين أشادوا وقالوا يمكن أن يتقدموا به لنيل جائزة نوبل للسلام، كذلك دستور ألمانيا الذي وقف على سبع دول أعجب بالتوصيات عقب قراءته لها. وذكر أن حوالي ( 140)وفداً قاموا بزيارتهم. وأكد بروف (هاشم) أنهم سيطرقون على برنامج الحوار الوطني بشدة من خلال وسائل الإعلام كافة، مؤكداً أن الرئيس اعتبره المخرج الحالي للبلاد عن طريق العمل وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي قطعوا فيها شوطاً بنسبة (69) وتمليكها للشارع والرأي العام إعلامياً حتى تنتهي هذه المرحلة الانتقالية وتسليمها للحكومة الديمقراطية المنتخبة في 2020م بعد وضع دستور دائم للبلاد. وطمأن (سالم) رابطة الأساتذة السودانيين العاملين بليبيا الذين جلسوا إليه بقيادة رئيس الرابطة بروف (محمد قيلي عبدالرازق) لطرح بعض قضايا الجالية السودانية والتي تبلغ حوالي (500) ألف مقيم سوداني، فضلاً عن قضايا الأساتذة، طمأنهم بأن كل المبادرات وجزءاً مقدراً من المشكلات تجاوزها الحوار الوطني. وواحدة منها والمعنية بفتح الحدود مع ليبيا بأن فتح الحدود للتجارة واحدة من التوصيات التي خضعت للتنفيذ وفتحت فعلياً مع مصر، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان. وكانت مجموعة ممثلة لرابطة أساتذة الجامعات بليبيا قد تقدمت بعدد من المقترحات والقضايا للسيد الأمين العام للحوار الوطني بمكتبه ظهر أمس بالمنشية منها: فتح الحدود وتحسين العلاقات مع ليبيا دبلوماسياً ، وعلى المستوى الوطني أمنوا على كل المبادرات الجادة وإتباع مبدأ الحوار مع كل مكونات الشعب، تفعيل الاتفاقيات المبرمة وتنشيط البروتوكولات، حل مشكلة الطلاب السودانيين بجامعات ليبيا، والتي تحتاج لقرار سيادي، تسهيل التحويلات المالية، ومشكلات تتعلق بالجوازات ووعدهم “سالم” بطرحها لوضع المعالجات والحلول. مرتبط
